195
حكم النّبي الأعظم ج1

تحقيقٌ حول معنى «العلم» ، «الحكمة» و «المعرفة»

العلم لغة واصطلاحا

العلم لغة هو الادراك وهو نقيض الجهل ، يقول الراغب الاصفهاني في هذا المجال : «العلم إدراك الشيء بحقيقته ، وذلك ضربان : أحدهما إدراك ذات الشيء . والثاني الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له أو نفي شيء هو منفي عنه» . ۱

المعرفة لغة واصطلاحا

كلمتا «المعرفة» و «العرفان» بمعنى إدراك الشيء النابع عن التدبر في آثاره ، والعرفان نقيض الانكار ، يقول الراغب الاصفهاني في هذا المجال : «المعرفة والعرفان إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره وهو أخص من العلم ويضاده الانكار ، ويقال فلان يعرف اللّه ولا يقال يعلم اللّه متعديا إلى مفعول واحد لما كان معرفة البشر للّه هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته ، ويقال اللّه يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا ، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل به بتفكر» . ۲
ومن هنا فان العلم والمعرفة من الناحية اللغوية يختلفان من جهتين :

1.مفردات غريب القرآن : ص ۳۴۳ .

2.مفردات غريب القرآن : ص ۳۳۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
194
  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233319
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي