225
حكم النّبي الأعظم ج1

خَيرٌ لَهُ مِن أن يَكونَ أبو قُبَيسٍ ذَهَباً فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللّهِ. ۱

۳۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :الكَلِمَةُ مِن كَلامِ الحِكمَةِ يَسمَعُهَا الرَّجُلُ المُؤمِنُ فَيَعمَلُ بِها أو يُعَلِّمُها خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ. ۲

۳۰۵.جامع بيان العلم وفضله عن عبد اللّه بن عمرو :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِمَجلِسَينِ في مَسجِدِهِ : أحَدُ المَجلِسَينِ يَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ ، وَالآخَرُ يَتَعَلَّمونَ الفِقهَ ويُعَلِّمونَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كِلَا المَجلِسَينِ عَلى خَيرٍ ، وأحَدُهُما أفضَلُ مِنَ الآخَرِ صاحِبِهِ ، أمّا هؤُلاءِ فَيَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ ، فَإِن شاءَ أعطاهُم وإن شاءَ مَنَعَهُم ، وأمّا هؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمونَ ويُعَلِّمونَ الجاهِلَ ، وإنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماً . ثُمَّ أقبَلَ فَجَلَسَ مَعَهُم. ۳

۳۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بابٌ مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الإِنسانُ خَيرٌ لَهُ مِن ألفِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً. ۴

۳۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ سَبعينَ باباً مِنَ الرَّحمَةِ ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلّا كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ حَرفٍ ثَوابَ سِتّينَ شَهيداً ، وكَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَديثٍ عِبادَةَ سَبعينَ سَنَةً ، وبَنى لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدينَةً ، كُلُّ مَدينَةٍ مِثلُ الدُّنيا عَشرَ مَرّاتٍ. ۵

۳۰۸.روضة الواعظين :رَوى بَعضُ الصَّحابَةِ : جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إذا حَضَرَت جَنازَةٌ أو حَضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ أن أشهَدَ؟
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إن كانَ لِلجَنازَةِ مَن يَتبَعُها ويَدفِنُها فَإِنَّ حُضورَ مَجلِسِ العالِمِ

1.منية المريد : ص ۱۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۶ .

2.الزهد لابن المبارك : ص ۴۸۷ ح ۱۳۸۶ عن زيد بن أسلم ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۸ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۹۳ .

3.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۵۰ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۹ ؛ جامع بيان العلم وفضله: ج۱ ص۲۵ نحوه .

5.الفردوس : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۲۶۹ عن جابر بن عبداللّه ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۶۶ عن الإمام عليّ عليه السلام .


حكم النّبي الأعظم ج1
224

۲۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :طَلَبُ العِلمِ ساعَةً خَيرٌ مِن قِيامِ لَيلَةٍ ، وطَلَبُ العِلمِ يَوماً خَيرٌ مِن صِيامِ ثَلاثَةِ أشهُرٍ. ۱

۲۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ يَطلُبُ باباً مِن عِلمٍ لِيَرُدَّ بِهِ باطِلًا إلى حَقٍّ أو ضَلالَةً إلى هُدًى ، كانَ عَمَلُهُ ذلِكَ كَعِبادَةِ مُتَعَبِّدٍ أربَعينَ عاماً. ۲

۲۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ باباً مِنَ العِلمِ عَمِلَ بِهِ أو لَم يَعمَل كانَ أفضَلَ مِن أن يُصَلِّيَ ألفَ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً. ۳

۳۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ يَلتَمِسُ باباً مِنَ العِلمِ لِيَنتَفِعَ بِهِ ويُعَلِّمَهُ غَيرَهُ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ عِبادَةَ ألفِ سَنَةٍ صِيامَها وقِيامَها ، وحَفَّتهُ المَلائِكَةُ بِأَجنِحَتِها ، وصَلّى عَلَيهِ طُيورُ السَّماءِ وحيتانُ البَحرِ ودَوابُّ البَرِّ ، وأنزَلَهُ اللّهُ مَنزِلَةَ سَبعينَ صِدّيقاً ، وكانَ خَيراً لَهُ أن لَو كانَتِ الدُّنيا كُلُّها لَهُ فَجَعَلَها فِي الآخِرَةِ. ۴

۳۰۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأَبي ذَ رٍّ ـ: يا أبا ذَ رٍّ ، لَأَن تَغدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِن كِتابِ اللّهِ خَيرٌ لَكَ مِن أن تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكعَةٍ ، ولَأَن تَغدُوَ فَتَعَلَّمَ باباً مِنَ العِلمِ عُمِلَ بِهِ أو لَم يُعمَل خَيرٌ مِن أن تُصَلِّيَ ألفَ رَكعَةٍ. ۵

۳۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُتَعَلِّمٍ يَختَلِفُ إلى بابِ العالِمِ إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ عِبادَةَ سَنَةٍ. ۶

۳۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ فَهُوَ كَالصّائِمِ نَهارَهُ القائِمِ لَيلَهُ ، وإنَّ باباً مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الرَّجُلُ

1.الفردوس : ج ۲ ص ۴۴۱ ح ۳۹۱۷ عن ابن عبّاس .

2.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۸ ح ۱۲۷۵ عن النزّال بن سبرة عن الإمام عليّ عليه السلام وابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۷۲ ؛ الفقيه والمتفقّه : ج ۱ ص ۱۴ عن ابن مسعود .

3.روضة الواعظين : ص ۱۷ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۶۷ ؛ تاريخ بغداد: ج ۶ ص ۵۰ عن ابن عبّاس .

4.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۷۵ ح ۵۹ ،بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۵۷ ؛ العلل المتناهية : ج ۱ ص ۶۶ ح ۷۵ عن عمران نحوه .

5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۹ ح ۲۱۹ عن أبيذرّ .

6.منية المريد : ص ۱۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229558
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي