265
حكم النّبي الأعظم ج1

لِلعَمَلِ ماتَ عارِفاً. ۱

ب ـ اِختِيارُ المُعَلِّمِ الصّالِحِ

الكتاب

« فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَـنُ إِلَى طَعَامِهِ » . ۲

الحديث

۴۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ هذَا العِلمَ دينٌ ، فَانظُروا عَمَّن تَأخُذونَ دينَكُم. ۳

۴۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :العِلمُ دينٌ وَالصَّلاةُ دينٌ ، فَانظُروا مِمَّن تَأخُذونَ هذَا العِلمَ ، وكَيفَ تُصَلّونَ هذِهِ الصَّلاةَ ، فَإِنَّكُم تُسأَلونَ يَومَ القِيامَةِ. ۴

۴۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَقعُدوا إلّا إلى عالِمٍ يَدعوكُم مِن ثَلاثٍ إلى ثَلاثٍ : مِنَ الكِبرِ إلَى التَّواضُعِ ، ومِنَ المُداهَنَةِ إلَى المُناصَحَةِ ، ومِنَ الجَهلِ إلَى العِلمِ. ۵

۴۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَجلِسوا عِندَ كُلِّ داعٍ مُدَّعٍ يَدعوكُم مِنَ اليَقينِ إلَى الشَّكِّ ، ومِنَ الإِخلاصِ إلَى الرِّياءِ ، ومِنَ التَّواضُعِ إلَى التَّكَبُّرِ ، ومِنَ النَّصيحَةِ إلَى العَداوَةِ ، ومِنَ الزُّهدِ إلَى الرَّغبَةِ . وتَقَرَّبوا مِن عالِمٍ يَدعوكُم مِنَ الكِبرِ إلَى التَّواضُعِ ، ومِنَ الرِّياءِ إلَى الإِخلاصِ، ومِنَ الشَّكِّ إلَى اليَقينِ، ومِنَ الرَّغبَةِ إلَى الزُّهدِ، ومِنَ العَداوَةِ إلَى النَّصيحَةِ. ۶

1.المواعظ العدديّة : ص ۲۶۲ .

2.عبس : ۲۴.

3.تاريخ جرجان : ص ۵۴۷ الرقم ۹۴۴ عن أنس .

4.الفردوس : ج ۳ ص ۶۷ ح ۴۱۹۰ عن ابن عمر .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۳ .

6.عدّة الداعي : ص ۶۹ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۲ ح ۲۰ ؛ حلية الأولياء : ج ۸ ص ۷۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
264

نَبِيًّا. ۱

۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَطلُبُوا العِلمَ لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، ولا لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، ولا لِتَصرِفوا بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النّارِ ، ولكِن تَعَلَّموهُ للّهِِ ولِلدّارِ الآخِرَةِ. ۲

۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ يُحيي بِهِ الإِسلامَ ، لَم يَكُن بَينَهُ وبَينَ الأَنبِياءِ إلّا دَرَجَةٌ. ۳

۴۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جاءَهُ المَوتُ وهُوَ يَطلُبُ العِلمَ لِيُحيِيَ بِهِ الإِسلامَ ، فَبَينَهُ وبَينَ النَّبِيّينَ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ. ۴

۴۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :ـ في بَيانِ ما أوصى الخضرُ بِهِ موسى عليهماالسلام ـ: يا موسى ، تَعَلَّم ما تَعَلَّمَنَّ لِتَعمَلَ بِهِ ، ولا تَعَلَّمهُ لِتُحَدِّثَ ۵ بِهِ ، فَيَكونَ عَلَيكَ بَورُهُ ۶ ، ويَكونَ لِغَيرِكَ نورُهُ. ۷

۴۶۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ ـ: لا يَرُدُّ الحَقَّ مِن عَدُوِّهِ ، لا يَتَعَلَّمُ إلّا لِيَعلَمَ ، ولا يَعلَمُ إلّا لِيَعمَلَ . ۸

۴۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِلتَّكَبُّرِ ماتَ جاهِلًا ، ومَن تَعَلَّمَ لِلقَولِ دونَ العَمَلِ ماتَ مُنافِقاً ، ومَن تَعَلَّمَهُ لِلمُناظَرَةِ ماتَ فاسِقاً ، ومَن تَعَلَّمَهُ لِكَثرَةِ المالِ ماتَ زِنديقاً ، ومَن تَعَلَّمَهُ

1.روضة الواعظين : ص ۱۷ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۵ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۹۰ عن جابر نحوه .

3.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۴۶ عن سعيد بن المسيّب .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۳۶۰ عن الحسن .

5.في المصدر : «لِيُتَحَدَّثَ» ، وما في المتن أثبتناه من كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۴۵ ح ۴۴۱۷۶ ومجمع الزوائد : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۵۴۷ .

6.البَورُ : التجربة ، بُرتُ فلانا وبُرتُ فلانا ما عنده ،: جرّبتُه (العين : ص ۹۸) و «تِجارَةٌ لَن تَبُور» : أي لن تكسد (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۳) والمعنى : إنّ عليك جمعه و تكسيده و لغيرك نفعه ، أو إنّ عليك اختباره وتمحيصه ولغيرك فائدته ونفعه .

7.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۰ ح ۶۹۰۸ عن عمر ؛ منية المريد : ص ۱۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱۸ .

8.التمحيص : ص ۷۵ ح ۱۷۱ ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۱ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233327
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي