275
حكم النّبي الأعظم ج1

۵۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ النّاسِ يُقضى يَومَ القِيامَةِ عَلَيهِ . . . رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرآنَ فَاُتِيَ بِهِ ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها .
قالَ : فَما عَمِلتَ فيها ؟
قالَ : تَعَلَّمتُ العِلمَ وعَلَّمتُهُ وقَرَأتُ فيكَ القُرآنَ .
قالَ : كَذَبتَ ولكِنَّكَ تَعَلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ ، وقَرَأتَ القُرآنَ لِيُقالَ هُوَ قارِئٌ .
فَقَد قيلَ ! ثُمَّ اُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجهِهِ حَتّى اُلقِيَ فِي النّارِ. ۱

1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۱۴ ح ۱۹۰۵ عن أبي هريرة ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۹ ح ۲۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
274

جَفاءً ، فَذلِكَ الَّذي لا يَنتَفِعُ بِالعِلمِ فَليَكُفَّ وليُمسِكَ عَنِ الحُجَّةِ عَلى نَفسِهِ وَالنَّدامَةِ وَالخِزيِ يَومَ القِيامَةِ. ۱

۵۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً مِمّا يُبتَغى بِهِ وَجهُ اللّهِ عز و جل ، لا يَتَعَلَّمُهُ إلّا لِيُصيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنيا ، لَم يَجِد عَرفَ ۲ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ. ۳

۵۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ يُريدُ بِهِ الدُّنيا ، وآثَرَ عَلَيهِ حُبَّ الدُّنيا وزينَتَهَا استَوجَبَ سَخَطَ اللّهِ عَلَيهِ ، وكانَ فِي الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ مَعَ اليَهودِ وَالنَّصارَى الَّذينَ نَبَذوا كِتابَ اللّهِ تَعالى ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَـفِرِينَ»۴ . ۵

۵۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً لِغَيرِ اللّهِ أو أرادَ بِهِ غَيرَ اللّهِ ، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ. ۶

۵۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو يَصرِفَ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لِيُعَظِّموهُ ، فَليَتَبوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ ، فإنَّ الرِّئاسَةَ لا تَصلُحُ إلّا للّهِِ ولِأَهلِها. ۷

۵۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ. ۸

۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ يُريدُ بِهِ حَرثَ الدُّنيا لَم يَنَل حَرثَ الآخِرَةِ. ۹

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۵ ح ۳۳ ؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۴ .

2.أي ريحها الطيّبة ، والعَرْف : الرِّيح (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۷) .

3.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۳۶۶۴ عن أبي هريرة ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ وفيه «غرضا» بدل «عرضا» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۸ .

4.البقرة : ۸۹ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۹۹ ح ۱ .

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۳ ح ۲۶۵۵ عن ابن عمر ؛ منية المريد: ص ۱۳۴ وفيه «وأراد» بدل«أو أراد» ، بحارالأنوار:ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۹ .

7.تحف العقول : ص ۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۵۹ .

8.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۴ ح ۳۱ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲۵۸ عن الحسن نحوه .

9.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 284678
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي