29
حكم النّبي الأعظم ج1

الباب الرابع : محبّة اللّه عز و جل

إنّ محبّة اللّه والتقرّب إليه من أفضل تعاليم الأديان الإلهيّة وأسماها ، خاصّة الإسلام ، وإنّ التعاليم النبويّة في هذا الباب محبّبة للقلوب ومنعشة للأرواح كثيرا .
يبدأ هذا الباب بـ «الترغيب في محبّة اللّه » ويستمرّ بالحديث عن جذور المحبّة . كما تحدّثنا في الفصل الثالث عن هذه الحقيقة ، وهي كيف يمكننا أن نحصل على الحبّ الإلهي؟ وما الذي ينبغي أن نتخلّق به من أخلاق وخصال ، ونتحلّى به من حالات ، ونعمله من اُمور كي نستطيع الحصول على محبّة اللّه ؟
تبدأ عناوين هذا الفصل بالأحاديث النبويّة حول التوبة ، وتستمرّ بروايات حول «إطاعة اللّه » ، وقد تمّ التعريف بعناوين اُخرى مثل : مكارم الأخلاق ، محاسن الأعمال ، وأخيرا أحبّ الأشياء عند اللّه ، وأحبّ الناس عند اللّه ، وما إلى ذلك . وينتهي هذا الفصل بتحليل ملفت للنظر تحت عنوان «معنى محبّة اللّه لعبده» حول كيفية «محبّة اللّه لعبده ، فهنيئا للطاهرين والأخيار وسالكي الحقيقة على هذه النعمة! «هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم» .
وتحدّثنا في الفصل الرابع عن موانع المحبّة الإلهيّة . وذكرنا في الفصل الخامس علامات محبّي اللّه وخصائصهم . وفي الفصل السادس خصائص المحبوبين من قبل اللّه عزّ وجلّ . وبيّنا في الفصل السابع آثار المحبّة الإلهية . وكان عنوان الفصل الثامن «القرب إلى اللّه » .

الباب الخامس : النبوّة

أمر اللّه ـ سبحانه ـ الأنبياء بالهداية كي يتواجدوا بين الناس ، ويكونوا معهم ويعاشروهم ، ويتلوا على أرواحهم كلام الحقّ ويودعوه في أعماق قلوب الذين يتمتّعون بأرضية تحمل التعاليم الإلهيّة ، وقد انبثق الأنبياء الإلهيون من بين الناس ومن صلب عامّة الناس ، وتكلّموا بلسانهم وبيّنوا لهم الحقائق في غاية السلاسة وبإخلاص وصفاء في النيّة . وقد ذكرنا في هذا الباب سلسلة الأقوال والحكم النبويّة


حكم النّبي الأعظم ج1
28

ويختصّ الفصل الثالث بمعرفة الأسماء والصفات الإلهيّة ويبدأ بكلمة حول عددها ، ويستمرّ بتحليل عن معنى «الاسم الأعظم» ، ثمّ تذكر هذه الصفات على ضوء الآيات والروايات ، وذلك من خلال الإتيان بالعناوين على أساس حروف المعجم . وفي بداية جميع العناوين يتمّ إيضاح العنوان أوّلاً ثمّ يعقّب بالآيات والروايات ذات العلاقة ، مثل : الأحد ، البارئ ، البديع ، وغيرها من الأسماء . وخصّص الفصل الرابع لصفات اللّه السلبيّة .
وتحدّثنا في الفصل الخامس من هذا الباب عن «العدل الإلهي» ، معنى العدل ، التلازم بين العدالة والحكمة ، وأخيرا الحديث عن صعوبة وشدّة اليوم الذي سينتقم فيه اللّه العادل من الظالمين من خلال التحقّق العيني والملموس لعدالته التي لا منازع له فيها .

الباب الثالث : القضاء والقدر

خصّصنا هذا الباب لموضوع «القضاء والقدر» ويبدأ بذكر أحاديث ضرورة الإيمان بـ «التقدير الإلهي» ويتواصل ببيان معنى «الإيمان بالتقدير» ، ثمّ بحثنا دور القضاء والقدر في العالم ، خلق العالم ، الإنسان ، وغير ذلك ؛ والنهي عن «التكلّف في العلم والتعمّق في القضاء والقدر» والمراد من ذلك .
وفي الفصل الثالث تحدّثنا عن دور الإيمان بالتقدير الإلهي في أفعال الإنسان ، من خلال بيان معنى «الأمر بين الأمرين» وذمّ «القَدريّة» ومعناها الدقيق . واستمرارا في هذا البحث ذكرنا أنواع القضاء والقدر وخصائصهما ، وعندها تحدّثنا عن «البداء في القضاء» وموجباته . ثمّ أوردنا في الفصل السابع سؤالاً وهو : ما هو تقدير السعادة والشقاء ، وذلك استنادا إلى روايات عن النبيّ صلى الله عليه و آله في تبيين هذا العنوان ، وقد ضمّت الفصول الأخيرة من هذا الباب نقل الأحاديث التي تبيّن دور الإنسان في تعيين مصيره ، وكذلك أرضيات السعادة وعواملها ، وترسيم وجوه السعداء ، وأرضيات شقاء الإنسان ، وعلامات الشقاء ، والرضا بالقضاء الإلهي وآثاره .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229279
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي