321
حكم النّبي الأعظم ج1

13 / 7

المُباحَثَةُ

۷۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : تَذاكُر العِلمِ بَينَ عِبادي مِمّا تَحيا عَلَيهِ القُلوبُ المَيتَةُ إذا هُمُ انتَهَوا فيهِ إلى أمري. ۱

۷۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :تَذاكَروا وتَلاقَوا وتَحَدَّثوا ، فَإِنَّ الحَديثَ جِلاءٌ لِلقُلوبِ ، إنَّ القُلوبَ لَتَرينُ كَما يَرينُ السَّيفُ ، جِلاؤُهَا الحَديثُ. ۲

۷۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :سائِلُوا العُلَماءَ ، وخاطِبُوا الحُكَماءَ ، وجالِسُوا الفُقَراءَ. ۳

13 / 8

التَّوَقُّفُ عِندَ الجَهلِ

الكتاب

« وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَـئكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـؤولًا » . ۴

الحديث

۷۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ بَرِيًّا مِنَ المُحَرَّماتِ، واقِفاً عِندَ الشُّبُهاتِ. ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۰ ح ۶ عن عبداللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۱۷ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۱ ح ۸ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۲ ح ۱۶ .

3.تحف العقول : ص ۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۴ ح ۴۰ وراجع: المعجم الكبير: ج ۲۲ ص ۱۲۵ ح ۳۲۳ و ۳۲۴ .

4.الإسراء : ۳۶.

5.التمحيص : ص ۷۴ ح ۱۷۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
320

۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَعالِمٌ واحِدٌ أشَدُّ عَلى إبليسَ مِن ألفِ عابِدٍ ، لِأَنَّ العابِدَ لِنَفسِهِ والعالِمَ لِغَيرِهِ . ۱

13 / 5

رَدُّ البِدعَةِ

۷۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ في اُمَّتي فَليُظهِرِ العالِمُ عِلمَهُ ، فَمَن لَم يَفعَل فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. ۲

۷۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَمَن كانَ عِندَهُ عِلمٌ فَليَنشُرهُ ، فَإِنَّ كاتِمَ العِلمِ يَومَئِذٍ كَكاتِمِ ما أنزَلَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ. ۳

۷۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ عِندَ كُلِّ بِدعَةٍ تَكيدُ الإِسلامَ وأهلَهُ مَن يَذُبُّ عَنهُ ، ويَتَكَلَّمُ بِعَلاماتِهِ ، فَاغتَنِموا تِلكَ المَجالِسَ بِالذَبِّ عَنِ الضُّعَفاءِ ، وتَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وكَفى بِاللّهِ وَكيلًا. ۴

13 / 6

التَّناصُحُ

۷۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَناصَحوا فِي العِلمِ ، فَإِنَّ خِيانَةَ أحَدِكُم في عِلمِهِ أشَدُّ مِن خِيانَتِهِ في مالِهِ ، وإنَّ اللّهَ سائِلُكُم يَومَ القِيامَةِ. ۵

1.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۸۹۰۸ عن ابن مسعود .

2.الكافي: ج ۱ ص ۵۴ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۸ ص ۱۵ ؛ الفردوس: ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۱۲۷۱ عن أبي هريرة .

3.الجامع الصغير: ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۷۵۱ نقلاً عن ابن عساكر عن معاذ .

4.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۴۰۰ ح ۶۹۱ عن أبي هريرة .

5.الأمالي للطوسي: ص ۱۲۶ ح ۱۹۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۶۸ ح ۱۸ ؛تاريخ بغداد: ج ۶ ص ۳۵۷ عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229353
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي