327
حكم النّبي الأعظم ج1

14 / 5

مُخالَطَةُ السُّلطانِ الجائِرِ وعُمّالِهِ

۷۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتَ العالِمَ يُخالِطُ السُّلطانَ مُجالَسَةً كَثيرَةً ، فَاعلَم أنَّهُ لِصٌّ. ۱

۷۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ الاُمَراءَ إذا خالَطُوا العُلَماءَ ، وإنَّ اللّهَ يَمقُتُ العُلَماءَ إذا خالَطُوا الاُمَراءَ ، لِأَنَّ العُلَماءَ إذا خالَطُوا الاُمَراءَ رَغِبوا فِي الدُّنيا ، وإنَّ الاُمَراءَ إذا خالَطُوا العُلَماءَ رَغِبوا فِي الآخِرَةِ. ۲

۷۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ اُمَناءُ الرَّسولِ عَلى عِبادِ اللّهِ ما لَم يُخالِطُوا السُّلطانَ ـ يَعني فِي الظُّلمِ ـ فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ فَقَد خانُوا الرُّسُلَ ، فَاحذَروهُم وَاعتَزِلوهُم. ۳

۷۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ : نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتَزِلُهُم بِدينِنا ، ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى مِنَ القَتادِ إلَا الشَّوكُ ، كَذلِكَ لا يُجتَنى مِن قُربِهِم إلّا ۴ . ۵

۷۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل العالِمُ يَزورُ العُمّالَ. ۶

۷۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عالِمٍ أتى صاحِبَ سُلطانٍ طَوعاً إلّا كانَ شَريكَهُ في كُلِّ لَونٍ يُعَذَّبُ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ. ۷

1.الفردوس : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱۰۷۷ عن أبي هريرة .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۵۵ ح ۵۶۶ عن عمر .

3.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۸۵ عن أنس .

4.جاء في ذيل الحديث : «قال محمّد بن الصّباح : كأنّه يعني الخطايا» .

5.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس .

6.الفردوس: ج۱ ص۲۱۵ ح۸۲۲ عن أبي هريرة.

7.الفردوس: ج ۴ ص ۴۲ ح ۶۱۳۱ عن معاذ بن جبل.


حكم النّبي الأعظم ج1
326

فَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا إلَا ازدادَ اللّهُ عَلَيهِ غَضَباً. ۱

۷۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصَّفَا ۲ الزُّلالَ الَّذي لا يَثبُتُ عَلَيهِ أقدامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ. ۳

14 / 4

اِتِّخاذُ عِلمِ الدّينِ مِهنَةً

۷۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ يَستَغني بِها عَنِ النّاسِ ، ويُبغِضُ العَبدَ يَتَعَلَّمُ العِلمَ يَتَّخِذُهُ مِهنَةً. ۴

۷۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَّمَ اللّهُ عز و جل آدَمَ ألفَ حِرفَةٍ مِنَ الحِرَفِ ، فَقالَ لَهُ : قُل لِوُلدِكَ وذُرِيَّتِكَ : إن لَم تَصبِروا فَاطلُبُوا الدُّنيا بِهذِهِ الحِرَفِ ، ولا تَطلُبوها بِدينٍ ، فَإِنَّ الدّينَ لي وَحدي خالِصاً ، وَيلٌ لِمَن طَلَبَ بِالدّينِ الدُّنيا ، وَيلٌ لَهُ ! ۵

۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :اُوحِيَ إلى بَعضِ الأَنبِياءِ : قُل لِلَّذينَ يَتَفَقَّهونَ لِغَيرِ الدّينِ ، ويَتَعَلَّمونَ لِغَيرِ العَمَلِ ، ويَطلُبونَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ مُسوكَ الكِباشِ وقُلوبُهُم كَقُلوبِ الذِّئابِ، وألسِنَتُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ : إيّايَ يُخادِعونَ ؟ ! وبي يَستَهزِئونَ ؟ ! لَاُتيحَنَّ لَهُم فِتنَةً تَذَرُ الحَليمَ فيهِم حَيراناً. ۶

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۶ ح ۳۹ .

2.الصَّفَا : الحِجارة المُلْس (المصباح المنير : ص ۳۴۴) .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۱۹۱ ح ۵۴۲ عن سهيل بن حسّان الكلبي ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۹ عن ابن عبّاس .

4.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۵۴۳ .

5.الفردوس : ج ۳ ص ۴۲ ح ۴۱۰۵ عن عطيّة بن بسر .

6.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۸۹ عن أبي الدرداء ؛ عدّة الداعي : ص ۷۰ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229380
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي