335
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل السّادس عشر : نماذج من الحكماء

الكتاب

« أُوْلَئكَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَـفِرِينَ» . ۱

« وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَـبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَ لِكُمْ إِصْرِى قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّـهِدِينَ » . ۲

«اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِّ وَ الْاءِشْرَاقِ * وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ * وَ شَدَدْنَا مُلْكَهُ وَءَاتَيْنَـهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ» . ۳

« فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَــلَمِينَ » . ۴

1.الأنعام : ۸۹ .

2.آل عمران : ۸۱ .

3.ص ۱۷ ـ ۲۰ .

4.البقرة : ۲۵۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
334

۷۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :المُفتونَ سادَةٌ ، العُلَماءُ وَالفُقَهاءُ قادَةٌ ، اُخِذَ عَلَيهِم أداءُ مَواثيقِ العِلمِ ، وَالجُلوسُ إلَيهِم بَرَكَةٌ ، وَالنَّظَرُ إلَيهِم نورٌ. ۱

۷۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :الأَنبِياءُ قادَةٌ ، وَالفُقَهاءُ سادَةٌ ، ومُجالَسَتُهُم زِيادَةٌ. ۲

۷۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، صاحِبِ العُلَماءَ وَاقرُب مِنهُم ، وجالِسهُم وزُرهُم في بُيوتِهِم، فَلَعَلَّكَ تُشبِهُهُم فَتَكونَ مَعَهُم، وَاجلِس مَعَ صُلَحائِهِم، فَرُبَّما أصابَهُمُ اللّهُ بِرَحمَةٍ فَتَدخُلُ فيها وإن كُنتَ طالِحاً. ۳

1.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۳۹۰ عن عائشة .

2.الأمالي للطوسي: ص ۴۷۳ ح ۱۰۳۲ عن الحارث الهمداني عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۱ ح ۱۰ .

3.أعلام الدين : ص ۲۷۲ و ص ۳۲۷ من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه وليس فيه ذيله من «واجلس ...» ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۱۸۹ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233442
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي