337
حكم النّبي الأعظم ج1

صَبِيًّا» . 1

۷۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :حَقًّا أقولُ : لَم يَكُن لُقمانُ نَبِيًّا ولكِن كانَ عَبداً كَثيرَ التَّفَكُّرِ ، حَسَنَ اليَقينِ ، أحَبَّ اللّهَ فَأَحَبَّهُ ومَنَّ عَلَيهِ بِالحِكمَةِ . ۲

۷۶۶.الإمام الباقر عليه السلام :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ بِفِناءِ الكَعبَةِ يَومَ افتَتَحَ مَكَّةَ إذ أقبَلَ إلَيهِ وَفدٌ فَسَلَّموا عَلَيهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنِ القَومُ؟ قالوا : وَفدُ بَكرِ بنِ وائِلٍ .
قالَ : فَهَل عِندَكُم عِلمٌ مِن خَبَرِ قُسِّ بنِ ساعِدَةَ الأَيادِيِّ؟
قالوا : نَعَم يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : فَما فَعَلَ؟
قالوا : ماتَ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ المَوتِ ورَبِّ الحَياةِ ، كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ۳ ، كَأَنّي أنظُرُ إلى قُسِّ بنِ ساعِدَةَ الأَيادِيِّ وهُوَ بِسوقِ عُكاظٍ عَلى جَمَلٍ لَهُ أحمَرَ وهُوَ يَخطُبُ النّاسَ ويَقولُ :
اِجتَمِعوا أيُّهَا النّاسُ ، فَإِذَا اجتَمَعتُم فَأَنصِتوا ، فَإِذا أنصَتُّم فَاسمَعوا ، فَإِذا سَمِعتُم فَعوا ، فَإِذا وَعَيتُم فَاحفَظوا ، فَإِذا حَفِظتُم فَاصدُقوا .
ألا إنَّهُ مَن عاشَ ماتَ ، ومَن ماتَ فاتَ ، ومَن فاتَ فَلَيسَ بِآتٍ ، إنَّ فِي السَّماءِ خَبَراً ، وفِي الأَرضِ عِبَراً ، سَقفٌ مَرفوعٌ ، ومِهادٌ مَوضوعٌ ، ونُجومٌ تَمورُ ۴ ، ولَيلٌ يَدورُ ،

1.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۴۸۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عبّاس وراجع : مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۸۱ .

2.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۹۴ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۴ ؛ كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۴ ح ۳۷۸۶۵ نقلاً عن الديلمي وابن عساكر .

3.إشارة إلى الآية ۱۸۵ من آل عمران .

4.تمور : أي تذهب وتجيء (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۸۷).


حكم النّبي الأعظم ج1
336

« وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَلـةَ وَالْاءِنجِيلَ » . ۱

«إِذْ قَالَ اللَّهُ يَـعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِى عَلَيْكَ وَعَلَى وَ لِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْاءِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْـئةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِى فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِى وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِى وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِى وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِى إِسْرَائيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلَا سِحْرٌ مُّبِينٌ» . ۲

« وَ لَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَـتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِى تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ » . ۳

«وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّـائفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَىْ ءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا» . ۴

«ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ فَتُلْقَى فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا» . ۵

« يَـيَحْيَى خُذِ الْكِتَـبَ بِقُوَّةٍ وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا » . ۶

الحديث

764.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ الغِلمانُ لِيَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام : اِذهَب بِنا نَلعَبُ .
فَقالَ يَحيى عليه السلام : ما لِلَّعِبِ خُلِقنا! اِذهَبوا نُصَلّي ، فَهُوَ قَولُ اللّهِ : «وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ

1.آل عمران : ۴۸ .

2.المائدة : ۱۱۰ .

3.الزخرف : ۶۳ .

4.النساء : ۱۱۳ .

5.الإسراء : ۳۹ .

6.مريم : ۱۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 287152
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي