353
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل الأوّل : التّعرّف على الإيمان

1 / 1

مَعنَى الإِيمانِ

أ ـ التَّصديقُ بِالغَيبِ قَلبا ولِسانا

الكتاب

«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ» . ۱

الحديث

۸۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ لَيسَ بِمُؤمِنٍ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ . ۲

ب ـ عَقدٌ بِالقَلبِ وإقرارٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بِالأَركانِ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُوْلَئكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ كَذَّبُواْ بِـايَـتِنَا أُوْلَئكَ أَصْحَـبُ الْجَحِيمِ» . ۳

1.البقرة : ۳ .

2.كشف الريبة : ص ۹۳ عن عبد اللّه بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۹۲ .

3.الحديد : ۱۹ .


حكم النّبي الأعظم ج1
352
  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233346
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي