359
حكم النّبي الأعظم ج1

صاغِرا عَن كابِرٍ . ۱

ب ـ الإِيمانُ إقرارٌ وعَمَلٌ وَالإِسلامُ إقرارٌ بِلا عَمَلٍ

۸۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ إقرارٌ وعَمَلٌ ، وَالإِسلامُ إقرارٌ بِلا عَمَلٍ . ۲

ج ـ الإِسلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمانُ فِي القَلبِ

۸۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ سِرٌّ ـ وأشارَ إلى صَدرِهِ ـ وَالإِسلامُ عَلانِيَةٌ . ۳

۸۳۴.مسند ابن حنبل عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الإِسلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمانُ فِي القَلبِ . قالَ : ثُمَّ يُشيرُ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ . قالَ : ثُمَّ يَقولُ : التَّقوى هاهُنا ، التَّقوى هاهُنا . ۴

1 / 3

حَقيقَةُ الإِيمانِ وعَلائِمُهُ

۸۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ حَقيقَةٌ وما بَلَغَ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . ۵

۸۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِن حَقائِقِ الإِيمانِ : الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ ۶ ، وإنصافُكَ النّاسَ مِن نَفسِكَ ،

1.مروج الذهب : ج ۴ ص ۱۷۱ ؛ بحارالأنوار : ج ۵۰ ص ۲۰۸ .

2.جامع الأخبار : ص ۱۰۵ ح ۱۸۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۴۶ ح ۴ .

3.تفسير الثعلبي : ج ۱ ص ۱۴۵ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۱۲۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۲ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۷۱ ح ۱۲۳۸۴ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۱۷ ح ۲۷۵۶۰ عن أبي الدرداء .

6.الإقتار : الضيق ، قتر على عياله أي ضيق عليهم في النفقة ، وقال الفاضل التفرشي : لعل المراد الإنفاق على المستحقّين بسبب الإقتار على نفسه وعياله ولا الإقتار لما أمكنه الإنفاق كما فعله أمير المؤمنين وأهله عليهم السلام بالمسكين واليتيم والأسير .


حكم النّبي الأعظم ج1
358

۸۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ وَالعَمَلُ قَرينانِ ، لا يَصلُحُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما إلّا مَعَ صاحِبِهِ . ۱

۸۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُقبَلُ إيمانٌ بِلا عَمَلٍ ولا عَمَلٌ بِلا إيمانٍ . ۲

1 / 2

الفَرقُ بَينَ الإِسلامِ وَالإِيمانِ

أ ـ الإِيمانُ ما وَقَرَتهُ القُلوبُ وَالإِسلامُ ما جَرى بِهِ اللِّسانُ

۸۳۱.مروج الذهب عن أبي دعامة :أتَيتُ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى عائِدا في عِلَّتِهِ الَّتي كانَت وَفاتُهُ مِنها في هذِهِ السَّنَةِ ، فَلَمّا هَمَمتُ بِالاِنصِرافِ قالَ لي : يا أبا دِعامَةَ قَد وَجَبَ حَقُّكَ ، أفَلا اُحَدِّثُكَ بِحَديثٍ تُسَرُّ بِهِ ؟ قالَ : فَقُلتُ لَهُ : ما أحوَجَني إلى ذلِكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، قالَ : حَدَّثَني أبي مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، قالَ : حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ موسى ، قالَ : حَدَّثَني أبي موسَى بنُ جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثَني أبي جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَني أبي مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، قالَ : حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، قالَ : حَدَّثَني أبِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، قالَ : حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُكتُب يا عَلِيُّ . قالَ : قُلتُ : وما أكتُبُ ؟ قالَ لي : اُكتُب بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الإِيمانُ ما وَقَرَتهُ القُلوبُ وصَدَّقَتهُ الأَعمالُ ، وَالإِسلامُ ما جَرى بِهِ اللِّسانُ وحَلَّت بِهِ المُناكَحَةُ .
قالَ أبو دِعامَةَ : فَقُلتُ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أدري وَاللّهِ أيُّهُما أحسَنُ ، الحَديثُ أمِ الإِسنادُ ؟ فَقالَ : إنَّها لَصَحيفَةٌ بِخَطِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِإِملاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَتَوارَثُها

1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶ ح ۶۰ نقلاً عن ابن شاهين عن محمّد بن عليّ .

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۸ ح ۲۶۰ نقلاً عن المعجم الكبير عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229409
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي