361
حكم النّبي الأعظم ج1

كانَ صادِقا . ۱

۸۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَبلُغُ العَبدُ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يَترُكَ الكَذِبَ فِي المِزاحِ وحَتّى يَترُكَ المِراءَ وهُوَ مُحِقٌّ . ۲

۸۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ وَالنّاسِ أجمَعينَ . ۳

۸۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ ، وتَكونَ عِترَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِترَتِهِ ، ويَكونَ أهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ ، وتَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ . ۴

۸۴۵.الإمام الباقر عليه السلام :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَعضِ أسفارِهِ إذ لَقِيَهُ رَكبٌ ، فَقالوا : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ : ما أنتُم ؟ فَقالوا : نَحنُ مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : فَما حَقيقَةُ إيمانِكُم ؟ قالوا : الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عُلَماءُ حُكَماءُ كادوا أن يَكونوا مِنَ الحِكمَةِ أنبِياءَ ، فَإِن كُنتُم صادِقينَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ . ۵

۸۴۶.الإمام الكاظم عليه السلام :رَفَعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ فَقالَ : مَنِ القَومُ ؟ فَقالوا : مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : وما بَلَغَ مِن إيمانِكُم ؟ قالوا : الصَّبرُ عِندَ البَلاءِ ، وَالشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ ، وَالرِّضا بِالقَضاءِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ كادوا مِنَ الفِقهِ أن يَكونوا أنبِياءَ ، إن كُنتُم كَما تَصِفونَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ

1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۸۶۳۸ وص ۲۹۱ ح ۸۷۷۴ كلاهما عن أبي هريرة .

2.مسند الشاميين : ج ۳ ص ۲۱۵ ح ۲۱۱۵ عن عمر بن الخطّاب .

3.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴ ح ۱۵ عن أنس .

4.الفردوس : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۷۷۹۶ ؛ علل الشرائع : ص ۱۴۰ ح ۳ كلاهما عن أبي ليلى نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۱۳ ح ۲۷ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۳ ح ۱ عن محمّد بن عذافر عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۸۶ ح ۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
360

وبَذلُ العِلمِ لِلمُتَعَلِّمِ . ۱

۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِنَ الإِيمانِ : الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ ، وبَذلُ السَّلامِ لِلعالَمِ ، وَالإِنصافُ مِن نَفسِهِ . ۲

۸۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَأنَف مِن ثَلاثٍ فَهُوَ مُؤمِنٌ حَقّا : خِدمَةِ العِيالِ ، وَالجُلوسِ مَعَ الفُقَراءِ ، وَالأَكلِ مَعَ خادِمِهِ ، هذِهِ الأَفعالُ مِن عَلاماتِ المُؤمِنينَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ «أُوْلَئكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا»۳ . ۴

۸۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَدِ استَكمَلَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وأبوابُ الجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ : مَن أسبَغَ وُضوءَهُ ، وأحسَنَ صَلاتَهُ، وأدّى زَكاةَ مالِهِ ، وكَفَّ غَضَبَهُ ، وسَجَنَ لِسانَهُ ، وَاستَغفَرَ لِذَنبِهِ ، وأدَّى النَّصيحَةَ لِأَهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ . ۵

۸۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :سِتٌّ مَن كُنَّ فيهِ كانَ مُؤمِنا حَقّا : إسباغُ الوُضوءِ ، ومُبادَرَةُ الصَّلاةِ في يَومِ دَجنٍ ۶ ، وكَثرَةُ الصَّومِ في شِدَّةِ الحَرِّ ، وقَتلُ الأَعداءِ بِالسَّيفِ ، وَالصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ ، وتَركُ المِراءِ وإن كانَ مُحِقّا . ۷

۸۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ العَبدُ الإِيمانَ كُلَّهُ حَتّى يَترُكَ الكَذِبَ مِنَ المُزاحَةِ ، ويَترُكَ المِراءَ وإن

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ عن حماد بن عمرو وانس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۷۱ ح ۱۳ .

2.مسند البزّار : ج ۴ ص ۲۳۲ ح ۱۳۹۶ عن عمّار ؛ الجعفريات : ص ۲۳۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه .

3.الأنفال : ۷۴ .

4.تاريخ دمشق : ج ۶ ص ۲۹ ح ۱۳۹۶ عن أبي هريرة .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۹ ح ۵۷۶۲ عن أنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۷۰ ح ۱۲ .

6.الدَّجْنُ : إلباسُ الغيمِ الأرضَ وأقطارَ السَّماءِ . يقال : يَومُ دَجنٍ ، ويوصف به فيقال : يومٌ دَجنٌ (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۲۷۲ «دجن») .

7.الفردوس : ج ۲ ص ۳۲۶ ح ۳۴۸۵ عن أبي سعيد .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 285693
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي