373
حكم النّبي الأعظم ج1

مُسْلِمُونَ» . ۱

«قُلْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَ هِيمَ وَإِسْمَـعِيلَ وَإِسْحَـقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» . ۲

«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّـبِـئونَ وَالنَّصَـرَى مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ وَعَمِلَ صَــلِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» . ۳

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَـبِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَـبِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَـائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا» . ۴

«لَّـكِنِ الرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَوةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ أُوْلَئكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا * إِنَّـا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَإِسْمَـعِيلَ وَإِسْحَـقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَـرُونَ وَسُلَيْمَـنَ وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا» . ۵

«وَهَـذَا كِتَـبٌ أَنزَلْنَـهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ» . ۶

«فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَ لَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَ قُلْ ءَامَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَـبٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَــلُنَا وَ لَكُمْ أَعْمَــلُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ

1.البقرة : ۱۳۶ .

2.آل عمران : ۸۴ .

3.المائدة : ۶۹ .

4.النساء : ۱۳۶ .

5.النساء : ۱۶۲ و ۱۶۳ .

6.الأنعام : ۹۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
372

الحديث

۸۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ بِاللّهِ مَن لَم يُؤمِن بي . ۱

۸۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى لَو أدرَكَني ثُمَّ لَم يُؤمِن بي وبِنُبُوَّتي ما نَفَعَهُ إيمانُهُ شَيئا ولا نَفَعَتهُ النُّبُوَّةُ . ۲

۸۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما آمَنَ بِاللّهِ مَن لَم يُؤمِن بي ، ولَم يُؤمِن بي مَن لَم يَتَوَلَّ ـ أو قالَ : لَم يُحِبَّ ـ عَلِيّا . ۳

2 / 5

جَوامِعُ ما يَجِبُ الإِيمانُ بِهِ

الكتاب

«ذَلِكَ الْـكِتَـبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ * وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَ بِالأَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» . ۴

«ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» . ۵

«قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ مَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ مَا أُوتِىَ مُوسَى وَ عِيسَى وَمَا أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ

1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۹۳ ح ۱۶۶۵۱ و ج ۹ ص ۷۲ ح ۲۳۲۹۶ كلاهما عن عبد الرحمن بن حويطب عن جدّته .

2.الأمالي للصدوق : ص ۲۸۷ ح ۳۲۰ عن معمّر بن راشد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۶ ح ۷۲ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۶۲۹ ح ۱۲۹۴ عن أبي سعيد ، بحارالأنوار : ج ۳۹ ص ۱۹۷ ح ۷ .

4.البقرة : ۲ ـ ۴ .

5.البقرة : ۲۸۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233193
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي