«سفينة نوح» و«نجوم السماء» و«بيت اللّه » ، وغير ذلك .
وفي الفصل الثالث عشر دار الحديث عن «خصائص أهل البيت عليهم السلام » ، ومن جملتها طهارتهم ونزول آية التطهير بشأنهم ، والاحتجاج بهذه المنزلة والفضيلة . وذُكر بعد ذلك خصوصياتهم الاُخرى القيّمة والسامية والداعية إلى الفخر ، مثل كونهم «عدل للقرآن» ، «أفضل الخلق» ، «أهل الذكر» ، «أبواب اللّه » ، «معدن الرسالة» وما إلى ذلك ، وأخيرا فإنّه لا ينبغي لأحد على وجه الأرض أن يشبّه بهم .
وخصّص الفصل الرابع عشر لخصائص أهل البيت عليهم السلام العلمية، وفي الفصل الخامس عشر تحدّثنا عن حقوق أهل البيت عليهم السلام على الاُمّة ، مثل : مودّتهم ، التمسّك بهم ، الاقتداء بهم ، ذكرهم ، وغير ذلك .
وجاءت الأحاديث المتعلّقة بـ «مودّة أهل البيت عليهم السلام » في الفصل السادس عشر : فضيلة مودّة أهل البيت ، خصوصية حبّهم (ومن جملتها أنّ حبّهم هو شرط التوحيد وعلامة الإيمان) ، ضرورة تربية الأولاد على حبّهم ، وعلامات حبّ أهل البيت عليهم السلام وآثاره . ثمّ تحدّثنا في الفصل السابع عشر عن بغض أهل البيت عليهم السلام ومعاداتهم ، حيث ورد التحذير من ذلك بشدة وآثار بغضهم ، وأشرنا في الفصل الثامن عشر إلى ممارسة الظلم بحقّ أهل البيت عليهم السلام وكيفيّته ، وتحذير الاُمّة من سلوك هذا الطريق ، ثمّ تحدّثنا عن دولة أهل البيت عليهم السلام ، وأخيرا كيفية الغلوّ بشأنهم والتحذير من الغلوّ . وينتهي هذا القسم بدرج الأحاديث الدالّة على مكانة أتباع أهل البيت عليهم السلام في القيامة .
الباب الثاني : عوامل تقدّم الاُمّة وانحطاطها
تناول الباب الثاني من هذا القسم موضوع «الاُمّة» في اثني عشر فصلاً ، وقد ذكرت المواضيع المتعلّقة به في الفصل الأوّل وعوامل تقدّم الاُمّة من منظار النبيّ صلى الله عليه و آله . وفي الفصل الثاني جاءت الأحاديث النبويّة التي بيّنت عوامل انهيار المجتمع والاُمّة