دَرَجَةٌ، وَاليَقينُ فَوقَ التَّقوى دَرَجَةٌ . ۱
۹۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِيمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ وظَفِرَ ، وهُوَ أن يَنتَهِيَ بِسَريرَتِهِ فِي الصَّلاحِ إلى أن لا يُبالِيَ بِها إذا ظَهَرَت ، ولا يَخافُ عِقابَها ۲ إذَا استَتَرَت . ۳
۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ الإِيمانِ أن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ مَعَكَ حَيثُما كُنتَ . ۴
5 / 3
السبيلُ إلى نَيلِ أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ
الكتاب
«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» . ۵
«وَ إِذَا مَـا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَـنًا فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ» . ۶
«هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَـنًا مَّعَ إِيمَـنِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» . ۷
«وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَـبَ النَّارِ إِلَا مَلَـئكَةً وَ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ