397
حكم النّبي الأعظم ج1

دَرَجَةٌ، وَاليَقينُ فَوقَ التَّقوى دَرَجَةٌ . ۱

۹۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِيمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ وظَفِرَ ، وهُوَ أن يَنتَهِيَ بِسَريرَتِهِ فِي الصَّلاحِ إلى أن لا يُبالِيَ بِها إذا ظَهَرَت ، ولا يَخافُ عِقابَها ۲ إذَا استَتَرَت . ۳

۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ الإِيمانِ أن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ مَعَكَ حَيثُما كُنتَ . ۴

5 / 3

السبيلُ إلى نَيلِ أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ

الكتاب

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» . ۵

«وَ إِذَا مَـا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَـنًا فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ» . ۶

«هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَـنًا مَّعَ إِيمَـنِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» . ۷

«وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَـبَ النَّارِ إِلَا مَلَـئكَةً وَ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ

1.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳۹۰ عن عبد اللّه الرومي .

2.في المصدر : «عقباها» وما أثبتناه من بحار الأنوار وتنبيه الخواطر .

3.عدّة الداعي : ص ۲۱۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۳۶۹ ح ۱۹ .

4.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۳۶ ح ۸۷۹۶ عن عبادة بن الصامت .

5.الأنفال : ۲ .

6.التوبة : ۱۲۴ .

7.الفتح : ۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
396

الحديث

۹۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :« فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ »ـ: السّابِقُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ حِسابا يَسيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ يُحبَسُ في يَومٍ مِقدارُهُ خَمسونَ ۱ ألفَ سَنَةٍ حتّى يَدخُلَ الحَزَنُ في جَوفِهِ ثُمَّ يَرحَمُهُ فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ . ۲

۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ فِي الدُّنيا عَلى ثَلاثَةِ أجزاءٍ : « الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَ جَـهَدُواْ بِأَمْوَ لِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ »۳ ، وَالَّذي يَأمَنُهُ النّاسُ عَلى أموالِهِم وأنفُسِهِم ، ثُمَّ الَّذي إذا أشرَفَ عَلى طَمَعٍ تَرَكَهُ للّهِِ عز و جل . ۴

۹۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ يَزيدُ ويَنقُصُ . ۵

۹۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ ثَلاثُمِائَةٍ وثَلاثَةٌ وثَلاثونَ شَريعَةً ، مَن وافى بِواحِدَةٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ. ۶

5 / 2

أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ

۹۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِسلامُ دَرَجَةٌ، وَالإِيمانُ فَوقَ الإِسلامِ دَرَجَةٌ، وَالتَّقوى فَوقَ الإِيمانِ

1.في المصدر : «خمسين» والتصحيح من بحار الأنوار .

2.تفسير فرات : ص ۳۵۰ ح ۴۷۷ عن أبي الدرداء ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۹۹ ح ۷۵؛ الفردوس : ج ۵ ص ۴۶۶ ح ۸۷۷۴ عن حذيفة نحوه .

3.الحجرات : ۱۵.

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۸ ح ۱۱۰۵۰ عن أبي سعيد الخدري .

5.كنز العمّال : ج ۱ ص ۹۵ ح ۴۲۲ نقلاً عن ابن النجّار عن عبد اللّه بن أبي أوفى .

6.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱۵ ح ۷۳۱۰ عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جدّه .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233234
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي