أُوتُواْ الْكِتَـبَ وَ يَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِيمَـنًا وَ لَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَ الْكَـفِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ مَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَا هُوَ وَ مَا هِىَ إِلَا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ» . ۱
«يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْاْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» . ۲
«وَ لَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُواْ هَـذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ إِلَا إِيمَـنًا وَتَسْلِيمًا» . ۳
الحديث
۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا ولا يَستَكمِلُ الإِيمانَ حَتّى يَكونَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : اِقتِباسُ العِلمِ ، وَالصَّبرُ عَلَى المَصائِبِ ، ويَرفُقُ ۴ فِي المَعاشِ . ۵
۹۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وقَد كَمَلَ إيمانُهُ وحَسُنَ إسلامُهُ فَليُوالِ الحُجَّةَ صاحِبَ الزَّمانِ القائِمَ المُنتَظَرَ المَهدِيَّ م ح م د بنَ الحَسَنِ . ۶
۹۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعطى للّهِِ ومَنَعَ للّهِِ وأحَبَّ للّهِِ وأبغَضَ للّهِِ وأنكَحَ للّهِِ فَقَدِ استَكمَلَ إيمانَهُ . ۷
۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَالبُغضُ فِي اللّهِ . ۸
1.المدّثر : ۳۱ .
2.آل عمران : ۱۷۱ ـ ۱۷۳ .
3.الأحزاب : ۲۲ .
4.في كنز العمّال : «وتَرَفُّقٌ» وهو الأنسب.
5.الفردوس : ج ۵ ص ۱۷۰ ح ۷۸۵۴ عن الإمام الحسين عليه السلام .
6.الفضائل : ص ۱۴۰ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۸ ح ۸۰ .
7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۰ ح ۲۵۲۱ عن معاذ بن أنس الجهني .
8.تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۳۵۴ الرقم ۶۲۰۵ عن البراء بن عازب .