41
حكم النّبي الأعظم ج1

والحريصين على طلب العلم ، والذين انتفعوا من الإسلام الأصيل أفضل انتفاع ، وهل أنّ التاريخ يشهد بغير ذلك؟

القسم الرابع : الحِكَم المتعلّقة بالعالم والإنسان

تطرّق هذا القسم في اثني عشر بابا إلى العالم والإنسان وخلقهما والقضايا المتعلّقة بهما .

الباب الأوّل : أصل الخلق

تطالعنا في هذا الباب ملاحظات حول أصل الخلق ، أوّل مخلوقات اللّه ، خلق السماء وسعتها .

الباب الثاني : ملكوت السماوات والأرض

تطالعنا في هذا الباب نقاط عن ملكوت السماوات والأرض والحجب التي تحول دون مشاهدتها .

الباب الثالث : خلق الملائكة

ذكرنا في هذا الباب أحاديث عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله حول خلق الملائكة وكثرتها ، موانع ارتباطها بالإنسان .

الباب الرابع : خلق الأرض

اُدرجت في هذا الباب بعض الحِكَم حول خلق الأرض وخصائصها ، وألقينا في نهايته نظرة خاطفة إلى عدد الأرضين من وجهة نظر القرآن والحديث .

الباب الخامس : معرفة الدنيا

يدور الحديث في الفصل الأوّل من هذا الباب عن الدنيا وسبب تسمية هذه المرحلة


حكم النّبي الأعظم ج1
40

وهلاكهما وهي عوامل تستحقّ المطالعة وتلفت الانتباه ، مثل : التعلّق بالدنيا ، الفساد ، عدم النهي عن المنكر ، الاستخفاف بحقوق الضعفاء ، مظاهر الفساد الثقافي والمشاكل الاقتصادية ، وغير ذلك .
وقدّمنا في الفصل الثالث ، ملاحظات قيّمة للغاية حول استلهام العبر والدروس من تاريخ الاُمم السالفة .
وذكرنا في الفصل الرابع الأحاديث المتعلّقة بخصائص الاُمّة الإسلامية ، بعناوين مثل : «الاُمّة المرحومة» ، «الاُمّة المباركة» و «خير الاُمم» ، وحينئذٍ ذكرنا في الفصول التالية من الرابع وحتّى السابع حول خصائص اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله بأنّ أفرادها آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر ، رهبان الليل اُسد النهار ، واعتدالهم واُسلوبهم في مسرح الحياة ، وما إلى ذلك ؛ وما سيحدث إذا لم تتمتّع هذه الاُمّة المثالية بكلّ تلك الخصوصيات ولم تتزيّن بها ، وتركت المعروف ونشرت المنكر في مجالات الحياة دون أن تحرّك ساكنا .
وتطالعنا في الفصل الثامن الأحاديث حول مستقبل الاُمّة المحمّدية ، وهي أحاديث مثيرة وملفتة للنظر . وفي الفصل التاسع ذكرنا خصائص الاُمّة المحمّدية في القيامة وأنّ هذه الاُمّة تدوم بمحتواها الراسخ والقيم ، لا بالتفكير المعوج والسلوك المنحرف وغير ذلك .
ما هي خير الاُمم ، و ماهي أسوأ الاُمم ؟ لقد أوضح رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذلك بأقواله الحكيمة ، وقد تمّ التعريف بخير الاُمم في الفصل العاشر بعد ذكر روايات تبيّن كون الاُمم على ثلاثة أنواع : الاُمّة التي يتميّز أفرادها بأنّهم حملة القرآن ، الدعاة إلى اللّه ، المتعفّفون القانعون ، الأبرار الرحماء ، المفكّرون المعرضون عن الدنيا ، وما إلى ذلك ؛ وهناك في مقابلها أسوأ الأمم ، أفرادها مثيرون للشرور ، ومرفّهون ، ومترفون . وختمنا هذا الفصل بأحاديث عن النبيّ صلى الله عليه و آله في مدح أهل فارس المتمسّكين بالحقّ ،

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229359
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي