419
حكم النّبي الأعظم ج1

فَهُوَ مُؤمِنٌ . ۱

۹۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ المُؤمِنينَ رَجُلٌ سَمحُ البَيعِ ، سَمحُ الشِّراءِ ، سَمحُ القَضاءِ ، سَمحُ الاِقتِضاءِ . ۲

۱۰۰۰.تنبيه الخواطر عن عائشه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِمَ يُعرَفُ المُؤمِنُ ؟ قالَ : بِوَقارِهِ ولينِ كَلامِهِ وصِدقِ حَديثِهِ . ۳

۱۰۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :أتى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ أيُّ النّاسِ أفضَلُهُم إيمانا ؟ قالَ : أبسَطُهُم كَفًّا . ۴

۱۰۰۲.تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن عمرو :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِمَن عِندَهُ : أيُّ المُؤمِنينَ أفضَلُ ؟ قالَ بَعضُهُم : المُؤمِنُ الغَنِيُّ الَّذي يُعطي فَيَتَصَدَّقُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَيسَ كَذلِكَ ، ولكِن أفضَلُ المُؤمِنينَ إيماناً الَّذي إذا سُئِلَ أعطى ، وإذا لَم يُعطَ استَغنى . ۵

۱۰۰۳.مسند الشاميين عن عبد اللّه بن عمرو :قيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أيُّ النّاسِ أفضَلُ؟ قالَ : مُؤمِنٌ مَخمومُ القَلبِ صَدوقُ اللِّسانِ ، قيلَ لَهُ : ومَا المَخمومُ القَلبِ ؟ قالَ : التَّقِيُّ للّهِِ النَّقِيُّ لا إثمَ فيهِ ولا بَغيَ ولا غِلَّ ولا حَسَدَ ، قالوا : فَمَن يَليهِ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : الَّذي نَسِيَ الدُّنيا ويُحِبُّ الآخِرَةَ ، ... قالوا : فَمَن يَليهِ ؟ قالَ : مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ . ۶

1.الأمالي للصدوق : ص ۳۴۷ ح ۴۱۹ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۱ ح ۱۳ .

2.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۷۵۴۴ عن أبي سعيد الخدري .

3.تنبيه الخواطر :ج ۱ ص ۴۳ و ج ۲ ص ۳۱ ح ۳۵۲ ؛ ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۵۹۰ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۴۰ ح ۷ عن أبي عبد الرحمن .

5.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۱۱ الرقم ۱۹۱ .

6.مسند الشاميين : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۱۲۱۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
418

۹۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ موهٍ ۱ راقِعٌ ۲ . ۳

ح ـ الزُّهدُ

۹۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: يَعُدُّ نَفسَهُ ضَيفا في بَيتِهِ وروحَهُ عارِيَّةً في بَدَنِهِ . ۴

ط ـ تِلكَ الخِصالُ

۹۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الإِيمانَ عَفيفٌ ، عَفيفٌ عَنِ المَحارِمِ ، عَفيفٌ عَنِ المَطامِعِ . ۵

۹۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :وأمّا عَلامَةُ المُؤمِنِ فَإِنَّهُ يَرؤُفُ ويَفهَمُ ويَستَحيي . ۶

۹۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ هَيوبٌ ۷ . ۸

۹۹۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلائِمِ المُؤمِنِ ـ: ألا مَن كانَ فيهِ سِتُّ خِصالٍ فَإِنَّهُ مِنهُم ؛ مَن صَدَقَ حَديثُهُ ، وأنجَزَ وَعدَهُ ، وأدّى أمانَتُهُ وبَرَّ والِدَيهِ ، ووَصَلَ رَحِمَهُ ، وَاستَغفَرَ مِن ذَنبِهِ ،

1.اسم فاعل من أوهى بمعنى أضعف وأصلها موهي ( هامش المجازات النبوية) .

2.قال الشريف الرضي رحمة اللّه عليه : وهذه استعارة ، والمراد أنّ المؤمن اذا أساء أحسن واذا أخطأ ندم : فكأنّه يوهي دينه بمعصية ، ويرقعه بتوبته ، فشبّهه عليه الصلاة والسّلام بمن يخرق ثوبًا ، ثم يبادر رقع ماخرق ، ورتق مافتق .

3.المجازات النبوية : ص ۱۷۲ ح ۱۳۲ ؛ تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۱۱۴ عن جابر .

4.تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۹۵ ح ۱۳۱۱ عن أنس .

5.تاريخ اصفهان : ج ۲ ص ۳۳۸ الرقم ۱۸۹۶ عن أسماء بنت عميس .

6.تحف العقول : ص ۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۱ .

7.قال الشريف الرضي رحمه الله في ذيل الحديث : وفي هذا الكلام مجاز ، لأنّ فيه تقدير كلام محذوف ، فكأنّه عليه الصلاة والسلام قال : صاحب الإيمان هيوب . والعرب تقول : الباب لئيم ، أي مغلق الباب دون الأضياف ، والمراد أنّ صاحب الإيمان بما معه من حواجز إيمانه وبصائر إيقانه يهاب تطرّق الحوب ومواقعة الذنوب ، فلا يقدم عليها إقدام المرتكس الهاوي والضالّ الغاوي .

8.المجازات النبوية : ص ۲۳۱ ح ۱۸۷ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233319
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي