427
حكم النّبي الأعظم ج1

«إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـايَـتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّدًا وَ سَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ» . ۱

الحديث

۱۰۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن أخلاقِ المُؤمِنِ حُسنُ الحَديثِ إذا حَدَّثَ ، وحُسنُ الاِستِماعِ إذا حُدِّثَ ، وحُسنُ البِشرِ إذا لَقِيَ ، ووَفاءٌ بِالوَعدِ إذا وَعَدَ . ۲

۱۰۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أكمَلَ إيمانَهُ وإن كانَ مِن قَرنِهِ إلى قَدَمِهِ خَطايا : الصِّدقُ وأداءُ الأَمانَةِ وَالحَياءُ وحُسنُ الخُلُقِ . ۳

۱۰۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :العِلمُ خَليلُ المُؤمِنِ ، وَالحِلمُ وَزيرُهُ ، وَالعَقلُ دَليلُهُ ، وَالعَمَلُ قَيِّمُهُ ، وَالصَّبرُ أميرُ جُنودِهِ ، وَالرِّفقُ والِدُهُ ، وَالبِرُّ أخوهٌ . ۴

۱۰۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مَن هُوَ بِمالِهِ مُتَبَرِّعٌ ، وعَن مالِ غَيرِهِ مُتَوَرِّعٌ . ۵

۱۰۴۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِمُعاذِ بنِ جَبَل ـ: يا مُعاذُ ، إنَّ المُؤمِنَ لَدَى الحَقِّ أسيرٌ ، إنَّ المُؤمِنَ قَيَّدَهُ القُرآنُ عَن كَثيرٍ مِن شَهَواتِهِ وأن يَهلِكَ فيما يَهوى .
يا مُعاذُ ، إنَّ المُؤمِنَ لا تَسكُنُ رَوعَتُهُ ولَا اضطِرابُهُ حَتّى يُخلِفَ الجِسرَ وَراءَ ظَهرِهِ .
فَالقُرآنُ دَليلُهُ ، وَالخَوفُ مَحَجَّتُهُ ، وَالشَّوقُ مَطِيَّتُهُ ، وَالصَّلاةُ كَهفُهُ ، وَالصَّومُ جُنَّتُهُ ، وَالصَّدَقَةُ فَكاكُهُ ، وَالصِّدقُ أميرُهُ ، وَالحَياءُ وَزيرُهُ ، ورَبُّهُ مِن وَراءِ ذلِكَ بِالمِرصادِ . ۶

1.السجدة : ۱۵ .

2.الفردوس : ج ۳ ص ۶۳۷ ح ۵۹۹۷ عن أنس .

3.التمحيص : ص ۶۷ ح ۱۵۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۵ ح ۱۹ .

4.تحف العقول : ص ۵۵ وص ۴۶ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۶۷ ح ۳ ؛ شعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۶۱ح ۴۶۵۹ عن الحسن نحوه .

5.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۱ عن حذيفة .

6.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۳۱ عن معاذ بن جبل .


حكم النّبي الأعظم ج1
426

۱۰۴۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : الصَّلاةُ ، وَالزَّكاةُ ، وَالصَّومُ . ۱

ج ـ خِفَّةُ المَؤونَةِ

۱۰۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يَسيرُ المَؤونَةِ . ۲

8 / 4

جَوامِعُ خَصائِصِ المُؤمِنِ

الكتاب

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَئكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَـتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ» . ۳

«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَـشِعُونَ * وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوةِ فَـعِلُونَ * وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـفِظُونَ * إِلَا عَلَى أَزْوَ جِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَـئكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَـنَـتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَعُونَ * وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَ تِهِمْ يُحَافِظُونَ» . ۴

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَ جَـهَدُواْ بِأَمْوَ لِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَـئكَ هُمُ الصَّـدِقُونَ» . ۵

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۵۷۶۲ عن حمّادبن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۳ ح ۲ .

2.تاريخ بغداد: ج ۵ ص ۳۱۵ عن أبي هريرة ؛ بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۷ ح ۳۹ .

3.الأنفال : ۲ ـ ۴ .

4.المؤمنون : ۱ ـ ۹ .

5.الحُجُرات :۱۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229299
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي