كَي يَفهَمَ ، وإن ظُلِمَ وبُغِيَ عَلَيهِ صَبَرَ حَتّى يَكونَ الرَّحمنُ هُوَ الَّذي يَنتَصِرُ لَهُ . ۱
۱۰۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِقُّ العَبدُ حَقَّ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يُحِبَّ للّهِِ تَعالى ويُبغِضَ للّهِِ ، فَإِذا أحَبَّ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى وأبغَضَ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى فَقَدِ استَحَقَّ الوِلاءَ مِنَ اللّهِ . ۲
۱۰۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الإِيمانِ عِندَ اللّهِ عز و جل إيمانٌ لاشَكَّ فيهِ ، وغَزوٌ لا غُلولَ فيهِ ، وحَجٌّ مَبرورٌ . ۳
۱۰۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَأنَف مِن ثَلاثٍ فَهُوَ مُؤمِنٌ حَقّا : خِدمَةِ العِيالِ ، وَالجُلوسِ مَعَ الفُقَراءِ ، وَالأَكلِ مَعَ الخادِمِ . هذِهِ الأَفعالُ مِن عَلاماتِ المُؤمِنينَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ « أُوْلَئكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا »۴ . ۵
۱۰۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ مِنَ الإِيمانِ مَن لَم يَكُن فيهِ شَيءٌ مِنهُنَّ فَلا إيمانَ لَهُ : التَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ ، وَالرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وَالصَّبرُ عِندَ الصَّدمَةِ الاُولى . ۶
۱۰۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَن يَنالَ عَبدٌ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يَصِلَ مَن قَطَعَهُ ويَعفُوَ عَمَّن ظَلَمَهُ ويَغفِرَ لِمَن شَتَمَهُ ويُحسِنَ إلى مَن أساءَ إلَيهِ . ۷
۱۰۵۷.التمحيص :روي أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : لا يَكمُلُ المُؤمِنُ إيمانُهُ حَتّى يَحتَوِيَ عَلى مِئَةٍ
1.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۶۲ عن جندب بن عبداللّه .
2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۹۳ ح ۱۵۵۴۹ عن عمرو بن الجموح .
3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۴۶ ح ۹۷۰۶ و ص ۶۰۹ ح ۱۰۷۶۱ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ؛ صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۸۳ ح ۸ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «أفضل الأعمال» بدل «افضل الإيمان»، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۳ ح ۷۵ .
4.الأنفال : ۷۴.
5.تهذيب تاريخ دمشق : ج ۶ ص ۲۹ ح ۱۳۹۶ عن أبي هريرة .
6.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷ ح ۶۸ عن البزّار عن ابن عمر .
7.مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۳ ح ۲۲ عن أبي هريرة .