45
حكم النّبي الأعظم ج1

الأمل؟ وما إلى ذلك .

الباب العاشر : عوامل البركة وموانعها في الحياة

طُرح في الباب العاشر موضوع البركة في الحياة ، لحظات العمر ، البيت والسكن ، وغير ذلك . وأدرجنا الأحاديث المتعلّقة بهذه المواضيع ضمن عدد من الفصول وتحت عناوين مثل : ما يؤدّي إلى البركة في العمر ، ما يبارك في البيت والحياة ، والأخلاق ، والأذكار ، والأدعية ، والعبادات ، والأعمال ، والسلوكيات التي تُهيِّئ أرضية نزول البركة .
واستمرارا في فصول هذا الباب ذكرنا الأشخاص الذين كانت وما زالت حياتهم مباركة استنادا إلى الحِكَم النبويّة : الأنبياء عليهم السلام ، أهل البيت عليهم السلام ، المؤمنين الحقيقيّين ، وأخيرا اُولئك الذين سعوا من أجل نشر المعروف على وجه البسيطة وأحبّوه ويحبّونه .
ثمّ ذكرنا الموجودات والأزمنة والمأكولات والمشروبات المباركة . وأخيرا ضمّ الفصل الثالث عشر من هذا الباب الأحاديث المرتبطة بـ «موانع البركة» .

الباب الحادي عشر : الخير والشرّ

ذكرنا في هذا الباب ، في عدد من الفصول ، الأحاديث النبويّة المتعلّقة بـ «الخير» ، ما هو الخير؟ معرفة وجوه الفرق بين الخير والشرّ ، الترغيب في الخير والتسابق إليه ، أرضيات الخير وأسبابه ، والاُمور التي يؤدّي الاهتمام بها إلى الحصول على الخير ، والاُمور التي يقوم عليها الخير ، هذه المواضيع جاءت في الفصول التالية ، وذُكرت في الفصلين الخامس والسادس ، الحِكَم النبويّة حول آثار الخير وموانع تحقّقه .


حكم النّبي الأعظم ج1
44

الجسم والحفاظ على سلامته ، الترفيه ، وما إلى ذلك ؛ هي ممّا يستحقّ الاهتمام إلى حدٍّ كبير ، ويدلّ على واقعية الحقائق الدينية . وقد أدرجنا في الفصل الخامس من هذا الباب الأحاديث النبويّة المرتبطة بما ذكرناه ، ومنها الرواية التالية :
إلهَوا والعَبوا، فَإِنّي أكرَهُ أن يُرى في دينِكُم غِلظَةٌ .۱
إن هذا الحديث لهو حقّا يمثّل كلاما رفيعا وملفتا للنظر ومتضمّنا للدروس والعبر! وقد جاءت في هذا الفصل أيضا الأحاديث المرتبطة بالمسابقات ، الرمي ، المصارعة ، الترفيه ، وما إلى ذلك .

الباب التاسع : دور الأمل في الحياة

التعاليم الدينية واقعية من جهة ونزّاعة إلى المُثل من جهة اُخرى ، فالدين يؤكّد على أنّ الوصول إلى الغايات العليا لا يمكن إلّا باجتياز الحقائق الجارية في صلب الحياة ، ولذلك فإنّه يحذر الإنسان من أن تتحوّل الآمال إلى آمال لا يمكن تحقيقها ، ونزعة إلى المثل دون أخذ الواقع بنظر الاعتبار .
وفي الحِكَم النبويّة حقائق تزوّد الإنسان بالوعي وتحذّره من أنّ النزعة إلى الدنيا والطموح اللّامحدود يؤدّيان إلى أن يتجاهل الإنسان الحقائق ولا ينظر إليها ، ولذلك أكدّ النبيّ صلى الله عليه و آله قائلاً :
مَن رَغِبَ فِي الدُّنيا وأطالَ فيها رَغبَتَهُ ، أعمَى اللّهُ قَلبَهُ عَلى قَدرِ رَغبَتِهِ فيها .۲
وقد جاءت هذه التعاليم في الأحاديث تحت عنوان «الأمل» ، وأدرجها العلماء تحت عنوان «الأمل» و«طول الأمل» . وقد جعلنا الباب التاسع من هذا الكتاب تحت عنوان «الأمل» ، وذكرنا الأحاديث النبويّة بشأنه ضمن عدّة فصول : دور الأمل في حياة الإنسان ، الآمال الحقيقية والسامية ، آفات الأمل ، وما هي آثار طول

1.راجع : ج ۳ ح ۴۱۶۳ .

2.راجع : ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۴۲۰۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229255
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي