443
حكم النّبي الأعظم ج1

الباب الثّاني : الإيمان باللّه

الفصل الأوّل : مَعرِفَةُ اللّهِ

الفصل الثّاني : مَعرِفَةُ تَوحيدِ اللّهِ

الفصل الثّالث : مَعرِفَةُ أسماء اللّهِ وصِفاتِهِ

الفصل الرّابع : معرفة الصّفات السّلبيّة

الفصل الخامس : عدل اللّه


حكم النّبي الأعظم ج1
442

رجلٌ مُعيلٌ مَدينٌ مَحُوجٌ فقالَ لهُ : كرِّرْ هذهِ الكلِماتِ «تَوَكّلتُ علَى الحَيِّ الذي لايَموتُ ، والحَمدُ للّهِ الّذي لَم يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ في المُلكِ ، ولَم يَكُن لَهُ وَليٌّ مِن الذُّلِّ وكَبِّرْهُ تَكبيرا» فلَم يَلبَثِ الرّجُلُ أن عادَ إلَيهِ ، فقالَ : يا رسولَ اللّهِ، أذهَبَ اللّهُ عَنّي وَسوَسَةَ صَدري ، وقَضى دَيني ووَسَّعَ رِزقي . ۱

10 / 3

تَجاوُزُ اللّهِ عنِ الوَسوَسةِ

۱۰۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجاوَزَ اللّهُ لاُمَّتي عَمّا حَدَّثَت بهِ أنفُسَها مالَم تَنطِقْ بهِ أو تَعمَلْ . ۲

۱۰۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :وُضِعَ عن اُمَّتي تِسعُ خِصالٍ : الخَطأُ ، والنِّسيانُ ، وما لايَعلَمونَ ، وما لا يُطيقونَ ، وما اضطُرُّوا إلَيهِ ، وما استُكرِهوا علَيهِ ، والطِّيَرَةُ ، والوَسوَسَةُ في التَّفكُّرِ في الخَلقِ ، والحَسَدُ مالَم يَظهَرْ بِلسانٍ أو يَدٍ . ۳

۱۰۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ قَلبٍ وَسواسٌ ، فإذا فَتَقَ الوَسواسُ حِجابَ القَلبِ نَطَقَ بهِ اللِّسانُ واُخِذَ بهِ العَبدُ ، وإذا لَم يَفتُقِ القَلبَ ولَم يَنطِقْ بهِ اللِّسانُ فلا حَرَجَ . ۴

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۸ ح ۹۸۶ عن أبي حمزة الثمالي .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۳ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۴۴۳ ح ۳ .

4.كنز العمال : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۱۲۶۸ عن عائشة .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233364
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي