457
حكم النّبي الأعظم ج1

عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ .
قال : أوَهَل خِيارُكُم إِلّا أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ تولَدُ إِلّا عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها . ۱

۱۱۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إِنَّ رَبّي أمَرَني أن أُعَلِّمَكُم ما جَهِلتُم مِمّا عَلَّمَني يَومي هذا . . . إِنّي خَلَقتُ ۲ عِبادي حُنَفاءَ كُلَّهُم، وإِنَّهُم أَتَتهُمُ الشَّياطينُ فَاجتالَتهُم عَن دينِهِم. ۳

۱۱۰۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن فَتَقَ العُقولَ بِمَعرِفَتِهِ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۸ .

2.في الكلام حذف ؛ أي : قال اللّه تعالى ... (هامش المصدر) .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۷ ح ۶۳ عن عياض بن حمار .

4.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۰۴ ح ۳۷ نقلاً عن جنّة الأمان ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۶ ح ۲۴۹ و ص ۲۸۰ ح ۳۸۷ كلاهما من دون إسنادٍ اليه صلى الله عليه و آله .


حكم النّبي الأعظم ج1
456

لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . ۱

۱۱۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ نَسَمَةٍ تولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها ، فَأَبَواها يُهَوِّدانِها ويُنَصِّرانِها . ۲

۱۱۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مَولودٍ إِلّا يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُمَجِّسانِهِ ، كَما تُنتَجُ البَهيمَةُ بَهيمَةً جَمعاءَ هَل تُحِسّونَ فيها مِن جَدعاءَ ؟ ۳

۱۱۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يولَدُ مِن والِدٍ ۴ كافِرٍ أو مُسلِمٍ فَإِنَّما يولَدون عَلَى الفِطرَةِ عَلَى الإِسلامِ كُلُّهُم ، ولكِنَّ الشَّياطينَ أتَتهُم فَاجتالَتهُم ۵ عَن دينِهِم فَهَوَّدَتهُم ونَصَّرَتهُم ومَجَّسَتهُم ، وأَمَرَتهُم أن يُشرِكوا بِاللّهِ ما لم يُنَزِّل بِهِ سُلطانا . ۶

۱۱۰۶.سنن الترمذي عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى المِلَّةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُشَرِّكانِهِ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَن هَلَكَ قَبلَ ذلِكَ ؟
قالَ : اللّهُ أعلَمُ بِما كانوا عامِلينَ بِهِ . ۷

۱۱۰۷.مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ ۸ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم

1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱۴۸۱۱ عن جابر بن عبد اللّه .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۹ عن الأسود بن سريع .

3.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۷۹۲ ح ۴۴۹۷ وج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۲۹۳ كلاهما عن أبي هريرة .

4.في المصدر : «ولد» ، والتصويب من كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۱۳۳۶ .

5.أي استخفّتهم فجالوا معهم في الضَّلال . يقال : جالَ و اجتالَ : إذا ذهب وجاء . واجتالَ الشيء : إذا ذهب به وساقه . والجائل : الزائل عن مكانه (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۷) .

6.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۹۷ عن أنس .

7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۴۷ ح ۲۱۳۸ .

8.في المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۲۵۶۶ وفيه «يوم خيبر» بدل «يوم حنين» .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 285289
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي