471
حكم النّبي الأعظم ج1

فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى وَصلِ الحَقِّ؟
قالَ : هَجرُ النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى طاعَةِ الحَقِّ؟
قالَ : عِصيانُ النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى ذِكرِ الحَقِّ؟
قالَ : نِسيانُ النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى قُربِ الحَقِّ؟
قالَ : التَّباعُدُ عَن النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى أُنسِ الحَقِّ؟
قالَ : الوَحشَةُ مِنَ النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى ذلِكَ؟
قالَ : الاستِعانَةُ بِالحَقِّ عَلَى النَّفسِ . ۱

۱۱۲۶.مصباح الشريعةـ فيما نسبه إلى الإمام الصادق عليه السلام ـ: قالَ صلى الله عليه و آله : اُطلُبُوا العِلمَ ولَو بِالصّينِ . وهُوَ عِلمُ مَعرِفَةِ النَّفسِ ، وفيهِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ . ۲

1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۲ ح ۲۳ .

2.مصباح الشريعة : ص ۳۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۲ ح ۲۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
470

1 / 5

مَعرِفَةُ النَّفسِ ومَعرِفَةُ اللّهِمعرفة اللّه

الكتاب

« وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ » . ۱

الحديث

۱۱۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ . ۲

۱۱۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ . ۳

۱۱۲۴.الأمالي للسيّد المرتضى :رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَأَلَتهُ : مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ ؟ فَقالَ : إِذا عَرَفَ نَفسَهُ . ۴

۱۱۲۵.عوالي اللآلي :رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفسِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مُوافَقَةِ الحَقِّ؟
قالَ : مُخالَفَةُ النَّفسِ .
قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى رِضاءِ الحَقِّ؟
قالَ : سُخطُ النَّفسِ .

1.الذاريات : ۲۰ و ۲۱ .

2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۲ ح ۲۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۳۹ عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.جامع الأخبار : ص ۳۵ ح ۱۲ .

4.الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۹۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229513
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي