الحديث ، نشير فيما يأتي إِلى بعضها :
1 . صَدْ كلمه «بالفارسية» ، رشيد الدين وطواط ، الكلمة السادسة ، ص 5 ـ 6 .
2 . الميزان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 169 ـ 176 .
3 . صَدْ كلمه «بالفارسية» ، الأُستاذ حسن زاده ، الكلمة 26 .
4 . هزار و يك نكته «بالفارسية» ، النّكات : 105 ، 128 ، 541 .
الثالث : معاني الحديث
قيل فيه معان كثيرة ذكر منها الأُستاذ حسن زاده آملي اثنين وتسعين معنىً تحت عنوان: بعض المعاني الواردة في الحديث الشريف: «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» . ۱
يعتقد البعض أنّ في هذا الحديث إِشاراتٍ لطيفة وإِرشادات بيّنة لأُصول الدين: معرفة اللّه ، والصفات الثبوتيّة والسلبيّة ، والعدل ، والنبوّة ، والإمامة ، والمعاد . ۲
ويرى بعض آخر أنّ جميع القضايا الفلسفيّة الأصيلة ومطالب الحكمة المتعالية القويمة والحقائق العرفانيّة الرصينة يمكن استنباطها منه . ۳
ويذهب فريق ثالث إِلى أنّ جميع أُصول الدين وفروعه ، وكافّة الأحكام الدنيويّة والأُخرويّة ، وأحكام الربوبيّة والعبوديّة كلّها تلخّصت في هذا الحديث . ۴
إِنّ تقويم ما قيل في شرح هذا الحديث يتطلّب فرصة أُخرى ، لكن يبدو أنّ الالتفات إِلى ثلاث نقاط ضروريّ من أَجل تبيان القصد منه بدقّة ، هي :
1 . التأمّل في الآيات الكريمة التي يتعلّق بها هذا الحديث الشريف .
2 . ملاحظة الروايات التي تعدّ بمنزلة الشرح لهذا الحديث.
1.هزار و يك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۲۰۰ و ۲۱۶ .
2.هزار و يك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۲۱۷ .
3.هزار و يك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۱۹۱ .
4.ميراث حديث شيعه (بالفارسية) : الدفتر الأوّل ص ۱۵۷ .