تلك التي ضرورية في الحرب ، قال تعالى :
«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنم بُيُوتِكُمْ سَكَنًا ... » . ۱«قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ» . ۲«وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَ بِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرَ بِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ» . ۳«تَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا» . ۴
8 . أَدوات استيعاب العلم
إِنّ تدارك الأَدوات الداخلية والخارجية لاستيعاب العلم آية أُخرى تضاف إِلى آيات خلق الإنسان ، ودليل آخر يضاف إِلى إِثبات التوحيد ومعرفة الخالق .
لقد وفّر الخالق الحكيم من ناحية أَدوات استيعاب العلم في بواطن وجود الإنسان ، قال تعالى :
«وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنم بُطُونِ أُمَّهَـتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْـئا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَـرَ وَ الْأَفْـئدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» . ۵
ومن ناحية أُخرى وفّر له أَنواع اللوازم والآلات الضرورية الخارجية للقراءة والكتابة ودراسة العلم .
إِنّ النقطة التي تجدر الإشارة إِليها هي أن القرآن الكريم أَقسم بالقلم والكتاب من بين أَدوات التعليم والتعلم ، قال تعالى :
«ن وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ» . ۶