491
حكم النّبي الأعظم ج1

ج ـ مَحَبَّةُ اللّهِ عز و جل

۱۱۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَحَبَّةُ أَساسُ المَعرِفَةِ . ۱

د ـ الاِنقِطاعُ إلَى اللّهِ عز و جل

۱۱۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: إِلهي مَن ذَا الَّذِي انقَطَعَ إِلَيكَ فَلَم تَصِلهُ؟! ۲

۱۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ العَبدَ . . . إِذا تَوَجَّهَ إِلى مُصَلّاهُ لِيُصَلِّيَ ، قالَ اللّهُ عز و جل لِمَلائِكَتِهِ : يا مَلائِكَتيأما تَرَونَ هذا عَبدي كَيفَ قَدِ انقَطَعَ عَن جَميعِ الخَلائِقِ إِلَيَّ، وأَمَّلَ رَحمَتي وجودي ورَأفَتي؟ أُشهِدُكم أنّي أَختَصُّهُ بِرَحمَتي وكَراماتي . ۳

ه ـ وِلايَةُ أَهلِ البَيتِ عز و جل

۱۱۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الوَسيلَةُ إِلَى اللّهِ ، وَالوُصلَةُ إِلى رِضوانِ اللّهِ ، ولَنا العِصمَةُ وَالخِلافَةُ وَالهِدايَةُ ، و فينَا النُّبُوَّةُ وَالوِلايَةُ وَالإِمامَةُ ، ونَحنُ مَعدِنُ الحِكمَةِ و بابُ الرَّحمَةِ وشَجَرَةُ العِصمَةِ ، ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى وَالمَثَلُ الأَعلى وَالحُجَّةُ العُظمى وَالعُروَةُ الوُثقى الَّتي مَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . ۴

1.المواعظ العدديّة : ص ۱۴۴ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۴۲ ح ۵۴ نقلاً عن اختيار ابن الباقي.

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۲۱ و ۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۱ ح ۴۲ .

4.بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۳ ح ۳۸ نقلاً عن رياض الجنان عن جابر بن عبد اللّه .


حكم النّبي الأعظم ج1
490

1 / 7

طُرُقُ الوُصولِ إلى أسمى مَراتِبِ مَعرِفَةِ اللّه

أ ـ ذِكرُ اللّهِ عز و جل

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً * هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَ مَلَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا » . ۱

الحديث

۱۱۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : إِذا كانَ الغالِبُ عَلى عَبدِيَ الاِشتِغالَ بي جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ فيذِكري عَشَقَني وعَشَقتُهُ ، فَإِذا عَشَقَني وعَشَقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ، وصِرتُ مَعالِما بَين عَينَيهِ ، لا يَسهو إِذا سَهَا النَّاسُ ، أُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ . ۲

ب ـ الصَّلاة

۱۱۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل ، وهِيَ مِنهاجُ الأَنبِياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدىً وإِيمانٌ ، ونُورُ المَعرِفَةِ . ۳

۱۱۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :صَلاةُ اللَّيلِ مَرضاةُ الرَّبِّ ، وحُبُّ المَلائِكَةِ ، وسُنَّةُ الأَنبِياءِ ، ونُورُ المَعرِفَةِ ، وأصلُ الإِيمانِ . ۴

1.الأحزاب : ۴۱ ـ ۴۳ .

2.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۶۵ عن الحسن .

3.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۱ عن ضمرة بن حبيب ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۱ ح ۵۶ .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۹۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۱ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233343
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي