1 / 7
طُرُقُ الوُصولِ إلى أسمى مَراتِبِ مَعرِفَةِ اللّه
أ ـ ذِكرُ اللّهِ عز و جل
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً * هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَ مَلَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا » . ۱
الحديث
۱۱۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : إِذا كانَ الغالِبُ عَلى عَبدِيَ الاِشتِغالَ بي جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ فيذِكري عَشَقَني وعَشَقتُهُ ، فَإِذا عَشَقَني وعَشَقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ، وصِرتُ مَعالِما بَين عَينَيهِ ، لا يَسهو إِذا سَهَا النَّاسُ ، أُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ . ۲
ب ـ الصَّلاة
۱۱۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل ، وهِيَ مِنهاجُ الأَنبِياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدىً وإِيمانٌ ، ونُورُ المَعرِفَةِ . ۳
۱۱۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :صَلاةُ اللَّيلِ مَرضاةُ الرَّبِّ ، وحُبُّ المَلائِكَةِ ، وسُنَّةُ الأَنبِياءِ ، ونُورُ المَعرِفَةِ ، وأصلُ الإِيمانِ . ۴