589
حكم النّبي الأعظم ج1

۱۲۷۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ أَيضا ـ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أَحَدُ يا واحِدُ يا شاهِدُ يا ماجِدُ يا حامِدُ. ۱

۱۲۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ ، ودَنا في تَفَرُّدِهِ .. . مَجيدا لَم يَزَل ، مَحمودا لا يَزالُ. ۲

۱۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ آدَمَ لَمّا رَأَى النُّورَ ساطِعا مِن صُلبِهِ ؛ إِذ كانَ اللّهُ قَد نَقَلَ أَشباحَنا مِن ذُروَةِ العَرشِ إِلى ظَهرِهِ ، رَأَى النُّورَ ولَم يَتَبَيَّنِ الأَشباحُ ... فَقالَ : ما هذِهِ الأَشباحُ؟
فَقالَ اللّهُ تَعالى : يا آدَمُ، هذِهِ أَشباحُ أَفضَلِ خَلائِقي وبَرِيّاتي : هذا مُحَمَّدٌ وأَنَا المَحمودُ الحَميدُ في أَفعالي ، شَقَقتُ لَهُ اسما مِنِ اسمي... . ۳

۱۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَنتَ اللّهُ المَحمودُ بِكُلِّ لِسانٍ. ۴

۱۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ المَحمودِ بِنِعمَتِهِ ، المَعبودِ بِقُدرَتِهِ ، المُطاعِ بِسُلطانِهِ ... . ۵

3 / 23

الحَيُّ

الحيّ لغةً واصطلاحا

الحيّ صفة مشبهة من مادّة «حيي». وهو أَصلان: أَحدهما: خلاف الموت ، والآخر

1.البلد الأمين : ص ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۸ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۳۸ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۴ ح ۸۶ .

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۱۹ ح ۱۰۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۵۰ ح ۲۵ .

4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۲۳۵۴ عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۶ ح ۱۱ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۵۴۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۷ ح ۱۳ ؛ ذخائر العقبى : ص ۷۰ عن أنس .


حكم النّبي الأعظم ج1
588

سبحانه أَو مخلوقاته ، وحمد اللّه في كلّ حال يعني الثناء الإلهيّ البحت ، وهو خارج عن معنى التعظيم والخضوع الذي يُبديه الحامد للمحمود .

الكتاب

«قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَـتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ» . ۱

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِـاخِذِيهِ إِلَا أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ» . ۲

«لَا يَأْتِيهِ الْبَـطِـلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» . ۳

«وَ هُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَ يَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ» . ۴

«الر كِتَـبٌ أَنزَلْنَـهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» . ۵

الحديث

۱۲۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَديثِ المِعراجِ ـ: فَالتَفَتُّ عَن يَمينِ العَرشِ فَوَجَدتُ عَلى ساقِ العَرشِ الأَيمَنِ مَكتوبا : لا إِلهَ إِلّا أَنَا وَحدي لا شَريكَ لي ، مُحَمَّدٌ رَسولي ، أَيَّدتُهُ بِعَلِيٍّ . يا أَحمَدُ شَقَقتُ اسمَكَ مِنِ اسمي ، أَنَا اللّهُ المَحمودُ الحَميدُ. ۶

۱۲۷۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا خَيرَ ذاكِرٍ ومَذكورٍ ، يا خَيرَ شاكِرٍ ومَشكورٍ ، يا خَيرَ حامِدٍ ومَحمودٍ. ۷

1.هود : ۷۳ .

2.البقرة : ۲۶۷ .

3.فصّلت : ۴۲ .

4.الشورى : ۲۸ .

5.ابراهيم : ۱ .

6.بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۱۴ ح ۲۶ نقلاً عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان .

7.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233350
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي