601
حكم النّبي الأعظم ج1

۱۲۸۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ بَعدَ الصَّلاةِ المَعروفَةِ بِالكامِلَةِ ـ: يا أَكرَمَ مِن كُلِّ كَريمٍ ، وأَرأَفَ مِن كُلِّ رَؤوفٍ ، وأعطَفَ مِن كُلِّ عَطوفٍ. ۱

۱۲۸۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا رَؤوفا بِأَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا اللّهُ. ۲

۱۲۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ. .. يا أَرأَفَ مَنِ استُغيثَ ، ويا أَكرَمَ مَن سُئِلَ. ۳

3 / 27

الرَّبُّ

الربُّ لغةً

الربُّ صفة مشبّهة من مادّة «ربب» والربّ في اللغة يطلق على المالك والسيّد والخالق والمصلح للشيء ۴ . وقيل: اشتقّ «ربّ» من التربية ، يقال: رببته وربّيته بمعنى واحد ۵ ، وعندما يطلق الربّ على غير اللّه في اللغة ، فإنّما يراد به بعض المعاني المذكورة . مثلاً: «ربّ القوم» بمعنى : سيّد القوم ، و«ربّ المال» بمعنى : مالك المال ، لكن علينا أَن نلاحظ المقصود منه بالنسبة إِلى اللّه تعالى .

الربُّ في القرآن والحديث

الربُّ من الأَسماء الكثيرة التكرار في القرآن والأَحاديث ، فهو أَكثر استعمالاً في اللّه

1.جمال الاُسبوع : ص ۱۹۴ عن عتبة بن الزبير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۷۴ ح ۶۷ .

2.البلد الأمين : ص ۴۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۵ ح ۱ .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۵ ح ۱ .

4.راجع : الصحاح : ج ۱ ص ۱۳۰ ، المصباح المنير : ص ۲۱۴ ، معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۳۸۱ ، ترتيب كتاب العين : ج ۱ ص ۶۴۰ .

5.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۳۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
600

لاسم الرَّؤوف ، بيد أَنّ النقطة المهمّة هي علاقة الرأفة بالرَّحمة في الأَحاديث .

الكتاب

«وَ لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۱

«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۲

« هُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ ءَايَـتٍ بَيِّنَـتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ إِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . ۳

«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَـكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَ مَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنتَ عَلَيْهَآ إِلَا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ إِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۴

«لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِىِّ وَ الْمُهَـجِرِينَ وَ الْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۵

الحديث

۱۲۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ قَد خَلَقتَ بِرَأفَتِكَ أَقواما أَطاعوكَ فيما أَمَرتَهُم ، وعَمِلوا لَكَ فيما خَلَقتَهُم لَهُ ، فَإِنَّهُم لَم يَبلُغوا ذلِكَ إِلّا بِكَ ، ولَم يُوَفِّقهُم لَهُ غَيرُكَ ، يا كَريمُ كانَت رَحمَتُكَ لَهُم قَبلَ طاعَتِهِم لَكَ. ۶

1.النور : ۲۰.

2.الحجّ : ۶۵ .

3.الحديد : ۹ .

4.البقرة : ۱۴۳.

5.التوبة : ۱۱۷.

6.البلد الأمين : ص ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233437
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي