605
حكم النّبي الأعظم ج1

3 / 28

الرَّحمنُ ، الرَّحيمُ

الرحمن والرحيم لغةً

«الرحمن» في اللغة فعلان ، و«الرحيم» فعيل ، كلاهما صيغتان للمبالغة من مادّة «رحم» هو يدلّ على الرقّة والعطف والرأفة ۱ ، وعلى الرغم من أَنّ صيغتَي فعلان وفعيل من صيغ المبالغة إِلّا أَنّ فعلان أَبلغ من فعيل ، ومن ثمّ فدلالة الرحمن على الرحمة أَقوى من دلالة الرحيم . ۲

الرحمن والرحيم في القرآن والحديث

ذكر القرآن الكريم صفة «الرحيم» إِلى جانب صفة «الغفور» أحدى وسبعين مرّةً ، ومع «العزيز» ثلاث عشرة مرّةً ۳ ، ومع «التوّاب» تسع مرّات ۴ ، ومع «الرؤوف» كذلك ۵ ، ومع «الرحمن» خمس مرّات ۶ ـ بالإضافة إِلى ورودهما معا في البسملة مئة وأربعة عشر موضعا ـ ومع كلّ من «الودود ۷ » ، و «الربّ ۸ » و«البرّ ۹ » مرّةً واحدةً ، وذكر لفظ «كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا » مرّتين ۱۰ ، و «كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» مرّة واحدةً ۱۱ ، وقد

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۴۹۸ .

2.لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۳۱ .

3.الشعراء : ۹ ، ۶۸ ، ۱۰۴ ، ۱۲۲ ، ۱۴۰ ، ۱۵۹ ، ۱۷۵ ، ۱۹۱ ، ۲۱۷ ، الروم : ۵ ، السجدة : ۶ ، يس : ۵ ، الدخان : ۴۲ .

4.. ر. ك : ص ۲۲ ح ۱۶ .

5.. ر. ك : ص ۲۲ ح ۱۷ .

6.البقرة : ۳۷ ، ۵۴ ، ۱۲۸ ، ۱۶۰ ، التوبة : ۱۰۴ ، ۱۱۸ ، الحجرات : ۱۲ ، النساء : ۱۶ ، ۶۴ .

7.البقرة : ۱۴۳ ، التوبة : ۱۱۷ ، ۱۲۸ ، النحل : ۷ ، ۴۷ ، الحج : ۶۵ ، النور : ۲۰ ، الحديد : ۹ ، الحشر : ۱۰ .

8.. ر. ك : ص ۲۳ ح ۱۹ .

9.الفاتحة : ۳ ، البقرة : ۱۶۳ ، النمل : ۳۰ ، فصّلت : ۲ ، الحشر : ۲۲ .

10.هود : ۹۰ .

11.يس : ۵۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
604

فِرَ شًا وَالسَّمَاءَ بِنَـاءً وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَ تِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ » . ۱

« سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ » . ۲

« تَبَـرَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلَـلِ وَ الْاءِكْرَامِ » . ۳

الحديث

۱۲۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَن يُعَلِّمَهُ دُعاءً يُوَسِّعُ اللّهُ بِهِ رِزقَهُ ـ: قُل: يا ماجِدُ يا واحِدُ ، يا كَريمُ يا دائِمُ ، أَتَوَجَّهُ إِلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّهِ إِنّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللّهِ رَبِّكَ ورَبّي ورَبِّ كُلِّ شَيءٍ ... . ۴

۱۲۹۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَالأَبرارِ ، يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالأَخيارِ ، يا رَبَّ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، يا رَبَّ الصِّغارِ وَالكِبارِ ، يا رَبَّ الحُبوبِ وَالثِّمارِ ، يا رَبَّ الأَنهارِ وَالأَشجارِ ، يا رَبَّ الصَّحاري وَالقِفارِ ، يا رَبَّ البَراري وَالبِحارِ ، يا رَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، يا رَبَّ الإِعلانِ وَالإِسرارِ . ۵

۱۲۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ المُبينُ ... الأَوَّلُ غَيرُ مَصروفٍ ۶ ، وَالباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ ، نُورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ . ۷

1.البقرة : ۲۱ و ۲۲ .

2.الصافات : ۱۸۰ .

3.الرحمن : ۷۸.

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ و ج ۳ ص ۴۷۳ ح ۲ كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام .

5.البلد الأمين: ص ۴۰۶ ، بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۳۹۱ .

6.في بحار الأنوار: «موصوف» بدل «مصروف» .

7.مهج الدعوات : ص ۱۵۸ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۲ ح ۷۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233314
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي