607
حكم النّبي الأعظم ج1

« قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـفِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ » . ۱

الحديث

۱۲۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ قالَ : الرَّحمنُ رَحمانُ الدُّنيا ، وَالرَّحيمُ رَحيمُ الآخِرَةِ . ۲

۱۲۹۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ اللّهُ إِيّاهُ ـ: يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما . ۳

۱۲۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ تَعالى لَيَعجَبُ مِن يَأسِ العَبدِ مِن رَحمَتِهِ ، وقُنوطِهِ مِن عَفوِهِ مَعَ عَظيمِ سَعَةِ رَحمَتِهِ . ۴

۱۲۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : يا آدَمُ . . . خَلَقتُ رَحمَتي قَبلَ غَضَبي . ۵

۱۲۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : سَبَقَت رَحمَتي غَضَبي . ۶

۱۲۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ لَمّا قَضَى الخَلقَ كَتَبَ عِندَهُ فَوقَ عَرشِهِ : إِنَّ رَحمَتي سَبَقَت غَضَبي . ۷

۱۳۰۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا راحِمَ كُلِّ مَرحومٍ . ۸

۱۳۰۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: يا راحِمَ مَنِ استَرحَمَهُ . ۹

1.يوسف : ۶۴.

2.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۲۹ عن أبي سعيد الخدري .

3.ثواب الأعمال : ص ۱۰۰ ح ۱ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۸۳ ح ۶۸ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۶ ح ۱۸۹۸ عن أبي بكر .

4.إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۰۹ عن اُمّ سلمة .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵ ح ۲۱ عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۸۲ ح ۳۶ .

6.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۰۸ ح ۱۵ عن أبي هريرة .

7.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۷۰۰ ح ۶۹۸۶ وج ۳ ص ۱۱۶۷ ح ۳۰۲۲ كلاهما عن أبي هريرة .

8.البلد الأمين : ص ۴۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۵ .

9.البلد الأمين : ص ۴۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
606

نُسبت الرحمة إِلى اللّه عز و جل في مواضع كثيرة من القرآن الكريم .
إِنّ صفة «الرحمن» في بعض الأَحاديث تدلّ على رحمته العامّة لجميع مخلوقاته ، أَمّا صفة «الرحيم» فهي تدلّ على رحمته الخاصّة التي تشمل المؤمنين:
«الرَّحمنُ بِجَميعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً» ۱ ، وقد وردت تفاسير أُخرى لاسم «الرحمن» و«الرحيم» في الأَحاديث أيضا ، والملاحظة المهمّة في رحمة اللّه هي أَنّ الرحمة تُستعمل في الرقّة والتعطّف تارةً ، وفي أَثر الرقّة كالمغفرة تارةً أُخرى ۲ ، بيد أنّ الرقّة لمّا كانت تدلّ على التغيّر والانفعال ، وذلك من أَوصاف المخلوقات الناقصة ، ولا ينطبق على الذات الالهيّة ، فالرحمة عندما تستعمل للّه فهي تعني أَفعالاً كالمغفرة وإِثابة العباد ، ورزقهم ، وهي من آثار الرقّة والرأَفة . ۳

الكتاب

« فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَ سِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ » . ۴

« الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ » . ۵

« وَاكْتُبْ لَنَا فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُم بِـايَـتِنَا يُؤْمِنُونَ » . ۶

1.الطور : ۲۸ .

2.النساء : ۲۹ ، الإسراء : ۶۶ .

3.الأحزاب : ۴۳ .

4.الأنعام : ۱۴۷.

5.المؤمن : ۷.

6.الأعراف : ۱۵۶.

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233464
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي