609
حكم النّبي الأعظم ج1

قالَ : نَعَم .
قالَ : فَاللّهُ أَرحَمُ بِكَ مِنكَ بِهِ ، وهُوَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ . ۱

3 / 29

الرّافِعُ

الرَّفيع والرَّافع لغةً

«الرفيع» فعيل من أَبنية المبالغة ، وهو مبالغة في «الرافع» ، وقد ورد «الرفع» في اللغة بمعنى «خلاف الوضع والخفض» ۲ ، و«تقريب الشيء» ، و«إِذاعة الشيء وإِظهاره» ۳ ، ويُستعمَل الرفيع بمعنى الشريف . ۴
قال ابن الأَثير: في أَسماء اللّه تعالى «الرافع» هو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأَولياءه بالتقريب وهو ضدّ الخفض . ۵

الرَّفيع والرَّافع في القرآن والحديث

وردت مشتقّات مادّة «رفع» في القرآن الكريم منسوبةً إِلى اللّه تعالى ثماني عشرة مرّةً ، واستعمل اسم «الرَّفيع» ۶ مرّة واحدة فيه ، كما استعمل اسم «الرَّافع» ۷ مرّةً واحدة أَيضا ، وقد عرض القرآن الكريم والأَحاديث المأثورة صفة الرافعيّة للّه تارةً

1.الأدب المفرد : ص ۱۱۹ ح ۳۷۷ وراجع: الأمالي للطوسي : ص ۱۷۳ ح ۲۹۲ .

2.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۴۲۳ ، الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۲۱ ، المصباح المنير : ص ۲۳۲ .

3.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۴۲۴ .

4.الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۲۱ .

5.النهاية : ج ۲ ص ۲۴۳ .

6.. البته اين يك نظر است . براى تفصيل مسأله ، بنگريد به كتاب هاى اصولى ، مبحث قاعده ملازمه ميان حكم عقل و شرع .

7.غافر : ۱۵ .


حكم النّبي الأعظم ج1
608

۱۳۰۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: يا راحِمَ مَن لا راحِمَ لَهُ . ۱

۱۳۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : أنظُروا في ديوانِ عَبدي ، فَمَن رَأَيتُموهُ سَأَلَنِي الجَنَّةَ أَعطَيتُهُ ، ومَنِ استَعاذَني مِنَ النّارِ أَعَذتُهُ . ۲

۱۳۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ يا رَحيمَ كُلِّ مُستَرحِمٍ ومَفزَعَ كُلِّ مَلهوفٍ ۳ ، يا اللّهُ يا راحِمَ كُلِّ حَزينٍ يَشكو بَثَّهُ ۴ وحُزنَهُ إِلَيهِ. ۵

۱۳۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :ـ في الدُّعاءِ ـيا رازِقَ المُقِلّينَ ۶ ، يا راحِمَ المَساكينِ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، يا ذَا القُوَّةِ المَتينِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ . ۷

۱۳۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، يا أَبصَرَ النّاظِرينَ ، يا أَسرَعَ الحاسِبينَ ، يا أَحكَمَ الحاكِمينَ ، يا خَيرَ الغافِرينَ ، يا خَيرَ الشّاكِرينَ ، يا خَيرَ الفاصِلينَ ، يا خَيرَ الرّازِقينَ ، يا رازِقَ المُقِلّينَ ، يا راحِمَ المُذنِبينَ ، يا مُقيلَ عَثرَةِ العاثِرينَ .. . أَنتَ المُستَعانُ. ۸

۱۳۰۷.الأدب المفرد عن أبي هريرة :أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ ومَعَهُ صَبِيٌّ ، فَجَعَلَ يَضُمُّهُ إِلَيهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَتَرحَمُهُ ؟

1.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .

2.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۷۵ وص ۲۲۶ عن أنس بن مالك .

3.المَلْهُوفُ : المَظلومُ المُضطَرُّ يستغيثُ و يتحسّر (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۹۷) .

4.البَثُّ : أشدُّ الحُزن و المرض (النهاية : ج ۱ ص ۹۵) .

5.دلائل الإمامة : ص ۷۳ ح ۱۲ عن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه عليهم السلام عن أُمّه فاطمة عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۵ ح ۳۵ .

6.القِلَّةُ : الفَقْرُ (المصباح المنير : ص ۵۱۵) .

7.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۷ عن أبي سعيد المكاري و غيره عن الإمام الصادق عليه السلام و راجع : كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۹۲ ح ۱۶۶۸۱ .

8.البلد الأمين : ص ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233392
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي