615
حكم النّبي الأعظم ج1

۱۳۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :أَكثِر مِن أَن تَقولَ هذا ... : سُبحانَ اللّهِ رَبّي المَلِكِ القُدّوسِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ، خالِقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذِي العِزَّةِ وَالجَبَروتِ . ۱

۱۳۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :قُل : سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ القُدّوسِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، جَلَّلتَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالعِزَّةِ وَالجَبَروتِ . ۲

۱۳۱۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ إِذا سَلَّمَ فِي الوَترِ قالَ ـ: سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ . ۳

۱۳۱۶.المستدرك على الصحيحين عن طلحة بن عبيداللّه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن تَفسيرِ «سُبحانَ اللّهِ» . قالَ : هُوَ تَنزيهُ اللّهِ عَن كُلِّ سوءٍ . ۴

۱۳۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :إِذا قالَ العَبدُ : «سُبحانَ اللّهِ» ، فَقَد أَنِفَ ۵ للّهِِ ، وحَقٌ عَلَى اللّهِ أَن يَنصُرَهُ . ۶

۱۳۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :يا قُدّوسُ ، الطّاهِرُ فَلا شَيءَ كَمِثلِهِ . ۷

۱۳۱۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا قاضِيَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ ، يا قَيّومَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ ، يا قُدّوسَّ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ ، يا مُؤمِنَ السَّماواتِ

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۲۳۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۴۰ ح ۱ .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۴ ح ۱۱۷۱ عن البراء بن عازب .

3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۶۵ ح ۱۴۳۰ عن اُبيّ بن كعب .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۰ ح ۱۸۴۸ .

5.أَنِفَ مِن الشيء ـ من باب تعِب ـ يأنَفُ أنَفا : إذا كَرِههُ وَغَزفت نفسه عنه . قال بعض الشارحين : الأَنَفَة في الأصل : الضرب على الأَنف ليرجع ، ثم استعمل لتبعيد الأشياء ، فيكون هنا بمعنى رفع اللّه عن مرتبة المخلوقين بالكليّة ، لأنّه تنزيه عن صفات الرذائل والأجسام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۸۹) .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۹۰ عن محمّد بن مروان عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۳ ح ۱۹ .

7.جمال الاُسبوع : ص ۲۲۲ عن وهب بن منبه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۵۸ ح ۱۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
614

من حيث المعنى ، فكلاهما يدلان على تنزيه الخالق ـ جلّ و علا ـ من النقائص والعيوب ، وقد جاء في الآيات والأَحاديث الكثير من الموارد المهمّة التي يجب تنزيه الخالق منها ، ومن جملتها: الشريك ، والولد ، والتجسيم ، وفعل العبث ، ومن الطبيعي أَن التنزيه لا ينحصر بهذه الموارد ، فيجب تنزيه الخالق من كل النواقص والعيوب ، وكما جاء في الحديث: «يا اللّهُ ، القُدّوسُ الطّاهِرُ مِن كُلِّ شَيءٍ»۱. أَما سبب تأَكيد الآيات القرآنية والأَحاديث الشريفة على موارد التنزيه المذكورة أَعلاه ، فهو لكون تلك الموارد موضع ابتلاء أَكثر من غيرها ، فكثير من الأَفراد ينسبون الشريك أَو الولد للّه سبحانه ، وآخرون ينسبونه تعالى إِلى التجسيم وفعل العبث ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا .

الكتاب

«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . ۲

« سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلَا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ » . ۳

« سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ » . ۴

« يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ » . ۵

الحديث

۱۳۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن صَباحٍ يُصبِحُ العِبادُ فيهِ إِلّا ومُنادٍ يُنادي : سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ . ۶

1.راجع : الإقبال : ج ۱ ص ۱۰۳ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۳۷۵ ح ۱ .

2.الحشر : ۲۳.

3.الصافّات : ۱۵۹ و ۱۶۰.

4.الصافّات : ۱۸۰.

5.الجمعة : ۱.

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۳ ح ۳۵۶۹ عن الزبير بن العوّام .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229547
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي