«وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ»
۱ وتارة بمعنى علاج الأَمراض الروحية والعقلية ، مثل : «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ»۲ ويراد باللّه تعالى «الشَّافي» كلا المعنيين ، بل كما ورد في الحديث : «لا شافي إِلّا اللّه » .
من البديهي أَن الشَّافي هو اللّه سبحانه ، وانحصار هذه الصفة به تعالى لا يعني نفي الأَسباب في نظام الخلق ، بل القرآن الكريم وسيلة لعلاج الأَمراض الروحية والعقلية ، أَمّا الدعاء والدواء فوسيلة لعلاج الأَمراض الجسمية ، وفي كلا الأَمرين مسبب الأَسباب هو اللّه تعالى .
الكتاب
« يَـأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ » . ۳
« وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا يَزِيدُ الظَّــلِمِينَ إِلَا خَسَارًا » . ۴
« وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ » . ۵
«ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۶
الحديث
۱۳۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَسأ لُكَ يا قاضِيَ الأُمورِ ، ويا شافِيَ الصُّدورِ .. . . ۷
۱۳۲۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الفَرَجِ ـ: يا سابِغَ النِّعَمِ ، يا كاشِفَ الأَلَمِ ، يا شافِيَ السُّقمِ . ۸