631
حكم النّبي الأعظم ج1

3 / 41

العَظيمُ

العظيم لغةً

«العظيم» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «عظم» وهو يدلّ على كِبَر وقوّة ، ۱ والعظمة: الكبرياء . ۲

العظيم في القرآن والحديث

لقد ورد اسم «العظيم» مقرونا باسم «العليّ» مرّتين في القرآن الكريم ، ۳ وورد ثلاث مرّات مع اسم «الربّ» ، ۴ ومرّة مع اسم «اللّه » ، ۵ وإِنّ إِطلاق اسم «العظيم» على اللّه في الآيات والأَحاديث قابل للتفسير بوجهين :

أ ـ الصفة الذاتيّة

إِنّ القصد من عظمة اللّه في هذا الوجه العظمة التي تليق بشأنه لا العظمة في الطول والعرض والعمق ، التي هي من شأن الأَجسام ، وتعني عظمة اللّه سبحانه أَنّ له الكمالات المطلقة غير المحدودة بنحو تعجز فيه القوى الذهنيّة للإنسان عن الإحاطة بكنهها وحقيقتها ، وقد قال الإمام عليّ عليه السلام : «لا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ» .۶

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۳۵۵ .

2.المصباح المنير : ص ۴۱۷ .

3.البقرة: ۲۵۵ ، الشورى : ۴ .

4.الواقعة : ۷۴ ، ۹۶ ، الحاقّة : ۵۲ .

5.الحاقّة: ۳۳ .

6.راجع : نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
630

«وَ إِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى» . ۱

«عَــلِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ» . ۲

«وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْـئا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ» . ۳

«اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَىْ ءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ * عَــلِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ وَ سَارِبٌ بِالنَّهَارِ» . ۴

«وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِى ظُـلُمَـتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَا فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ» . ۵

«قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ» . ۶

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَاً» . ۷

الحديث

۱۳۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في تَمجيدِ اللّهِ جَلَّ وعَلا ـ: سُبحانَكَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ . . . عالِمُ كُلِّ شَيءٍ بِغَيرِ مُعَلِّمٍ . ۸

1.طه : ۷ .

2.الرعد : ۹ .

3.يونس : ۳۶ .

4.الرعد : ۸ ـ ۱۰ .

5.الأنعام : ۵۹ .

6.الملك : ۲۷ .

7.الطلاق : ۱۲ .

8.العظمة : ص ۵۳ ح ۱۱۰ عن اُسامة بن زيد .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233321
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي