87
حكم النّبي الأعظم ج1

وما هو سبيل النجاة؟ وما هو عامل النجاة؟ ... تحدّثنا في الفصل التاسع والثلاثين عن عوامل النجاة ، وكذلك أرضيات النجاة من هذه الطرق المسدودة ، وما إلى ذلك .

40 . النظر

يدور الحديث في الفصل الأربعين حول «النظر» ، كما قُدّمت فيه إرشادات بشأن الاستخدام الصحيح للنظر والترغيب في غضّ العين عن الحرام والرجس .

41 . النعمة

يشمل الفصل الحادي والأربعون الأحاديث والحكم ذات العلاقة بـ «النعمة» ، ويبدأ بكلمة عن النعم «الظاهرية» و«الباطنية» ، ويستمرّ بالترغيب في ذكر النعم الإلهيّة ، ويمضي بعناوين مثل : حفظ النعم الإلهيّة ، التحذير من استخدام النعمة في المعصية ، وما يديم النعم ، ثمّ يدور الحديث عن ضرورة «التحدّث بنعم اللّه » ، ومصداق «كمال النعمة» ، أي أنّ على الإنسان المؤمن أن يتمتّع بالنعمة ويحيا وينفع الآخرين بحيث تكون عاقبته «الجنّة» و«الخلاص من نار جهنّم» .
ندعو من اللّه أن يهيِّئ لنا أرضية الخلاص من نار جهنّم ، ويوفّقنا للعمل بما يوجب دخول الجنّة ، إنّه قريب مجيب .

42 . النوم واليقظة

يدور الحديث في الفصل الثاني والأربعين عن النوم واليقظة ، وقد ذكرنا في هذا الفصل إرشادات حول نوم الليل ، التحذير من النوم أكثر من مقدار الحاجة ، والتأكيد على إحياء الليل بالعبادة وكذلك آداب النوم .

43 . الوصية

موضوع الفصل الثالث والأربعين الحثّ على «الوصية» وآدابها ، ويوصي بأنّ على


حكم النّبي الأعظم ج1
86

إيّاكُم وَالمَدحَ ، فَإِنَّهُ الذَّبحُ .۱
وفي الحقيقة فإنّ أقلّ آثار المدح في غير محلّه والثناء الفاقد للأساس ورفع الأشخاص إلى مكانات لا يستحقّونها ، هو تقبّل الممدوح للتوهّم ، الجمود وعدم التحرّك باتّجاه تزكية النفس وتزيينها بالعلم وبالرؤية والخُلُق القويم ، والابتلاء بكلّ ذلك ، وكلّ ذلك يعني : الذبح!

38 . المزاح

الإسلام دين الحياة ، والحياة تقوم على التحرّك ، الفاعلية ، السعي والحيوية . وقد دار الحديث في تعاليم الدين وكذلك في الحكم النبويّة عن «المزاح» التي وُصف بها المؤمن أحيانا ، حيث يصرّح النبيّ صلى الله عليه و آله في هذا المجال قائلاً :
المُؤمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ ، وَالمُنافِقُ قَطِبٌ غَضِبٌ .۲
ولكن ما هي حدود هذه الدعابة التي تُعدّ نوعا من الترفيه ؟ جاءت الإجابة على هذا السؤال في الفصل الثامن والثلاثين ، وكذلك الأحاديث النبويّة حول البشاشة ، الدعابة ، اجتناب التعبيس وتقطيب الوجه ، وحدود الدعابة ، وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان يحبّ المزاح ، بل كان يمازح أحيانا .

39 . عوامل النجاة

الحياة في الدنيا عابرة فانية ، وانتقال من مرحلة إلى مرحلة اُخرى ، والدنيا «ميدان» للإنسان و«سوق» و«معبر» يجول الإنسان فيه ويتعامل ثمّ يذهب إلى حال سبيله ، وقد ينزلق خلال هذه التعاملات والمساجلات ويبتلى بها ، فماذا يجب أن يفعل؟

1.راجع : ج ۷ ص ۵۲۴ ح ۱۱۸۷۳ .

2.راجع : ج ۷ ص ۵۲۹ ح ۱۱۸۸۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 229304
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي