72
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن جعفر
۰.محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن عبد اللّه بن جعفر ، قال : كتبتُ إليه ـ يعني أبا محمّد عليه السلام ـ : يجوز للرجل أن يُصلّي ومعه فأرة مسكٍ ؟ فكتب عليه السلام :لا بَأسَ بِهِ إِذَا كَانَ ذَكِيَّاً . ۱
73
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن مهزيار
۰.سَعد ، عن الحسن بن عليّ بن مَهزيار ، عن عليّ بن مهزيار۲، قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام أسألُه عن الصلاة في القِرمِز ، وأنّ أصحابنا يتوقّفون عن الصلاة فيه ؟ فكتب عليه السلام :
1.. تهذيب الأحكام : ج۲ ص۳۶۲ ح۱۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج۶۳ ص۵۵ .
2.. عليّ بن مهزيار الأهوازيّ ، أبو الحسن ، دورقي الأصل ، مولى ، كان أبوه نصرانيّا فأسلم ، وقد قيل : إنّ عليّا أيضا أسلم وهو صغير ، ومنّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر ، وتفقّه ، وروى عن الرضا وأبي جعفر عليهماالسلام ، واختصّ بأبي جعفر الثاني عليه السلام ، وتوكّل له وعظم محلّه منه ، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام ، وتوكّل لهم في بعض النواحي ، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكلّ خير ، وكان ثقة في روايته لا يُطعن عليه ، صحيحا اعتقادُه ، جليل القدر ، واسع الرواية ، له ثلاثة وثلاثون كتابا ، مثل كتب الحسين بن سعيد و . . . ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۳۵۳ الرقم۶۶۴ ، الفهرست للطوسي : ص ۱۵۲ الرقم ۳۷۹ ، رجال الطوسي : ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۶ وص ۳۷۶ الرقم ۵۵۶۸ وص ۳۸۸ الرقم۵۷۰۶ ، رجال البرقي : ص۵۴ و۵۵ و۵۶ ) .
أبو يعقوب يوسف بن السخت البصريّ ، قال : كان عليّ بن مهزيار نصرانيّا فهداه اللّه ، وكان من أهل هندكان قرية من قرى فارس ، ثمّ سكن الأهواز فأقام بها ، قال : كان إذا طلعت الشمس سجد وكان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألفٍ من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته سَجّادة مثل ركبة البعير .
وكان عليّ بن أسباط فطحيّا ، ولعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۸۲۵ الرقم۱۰۳۸ ـ ۱۰۴۰ وص۸۳۵ الرقم۱۰۶۱ ) .