1
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن بلال في النهي عن التكلّم في ذات اللّه
۰.سعد بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، قال : قرأت في كتاب عليّ بن بلال۱أنّه سأل الرجل ـ يعني أبا الحسن عليه السلام ـ : أنّه روي عن آبائك أنّهم نهوا عن الكلام في الدين ، فتأوّل مواليك المتكلّمون بأنّه إنّما نهى مَن لا يُحسن أن يتكلّم فيه ، فأمّا مَن يُحسن أن يتكلّم فيه فلم ينهه ، فهل ذلك كما تأوّلوا أو لا ؟ فكتب عليه السلام :المُحسِنُ وَغَيرُ المُحسِنِ لا يَتَكَلَّم فِيهِ ، فَإِنَّ إِثمَهُ أَكثَرُ مِن نَفعِهِ . ۲
2
كتابه عليه السلام إلى أيّوب بن نوح بن درّاج في صفات اللّه عز و جل
0.محمّد بن يحيى عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أيّوب بن نوح 3 أنّه
1.عليّ بن بلال البغدادي الواسطي ، روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ( رجال النجاشي : ج۲ ص۱۱۶ الرقم ۷۲۸ و۷۲۸ ) . وعدّه الشيخ من أصحاب مولانا الجواد قائلاً : إنّه ثقة ، من أصحاب الهادي والعسكريّ عليهماالسلام ( رجال الطوسي : ص۳۷۷ الرقم ۵۵۷۸ و ص۳۸۸ و ص۴۰۰ الرقم۵۸۵۹ ) . وورد في التوقيع من ناحية العسكريّ عليه السلام : « يا أبا إسحاق ، إقرأ كتابنا على البلالي ، فإنّه الثقة المأمون العارف ، يجب عليه » ( راجع : رجال الكشّي : ص۵۷۸ الرقم ۱۰۸۸ ، خلاصة الأقوال : ص۱۹۰ الرقم ۳۲ ، رجال ابن داوود : ص۴۰۹ الرقم ۱۰۰ ) .
2.التوحيد : ص۴۵۹ ح۲۶ ، وسائل الشيعة : ج۱۶ ص۲۰۱ ح۲۱۳۴۹ وفيه «أكبر» بدل «أكثر» نقلاً عنه .
3.أيّوب بن نوح بن درّاج النخعيّ : أبو الحسين ، كان من الأجلّاء الثقاة الإماميّة ، ووكيلاً من ناحية إمامين همّامين : أبي الحسن ، وأبي محمّد عليهماالسلام( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص ۲۵۵ الرقم ۲۵۲ ، ورجال الكشّي : ج۲ ص۶۴۴ الرقم ۶۶۴ ، والخلاصة : ص۵۹ الرقم ۵۸ ) . وعُدّ من أصحاب مولانا الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۵۲ الرقم ۵۲۱۴ و ص۳۷۳ الرقم ۵۵۲۴ و ص ۳۸۳ الرقم ۵۶۴۲ ، ورجال البرقي : ص ۵۴ و ۵۷ ) .
