عناقاً من الغنم بلبنها حتّى فطمتها . فكتب عليه السلام : فِعلٌ مَكرُوهٌ وَلا بَأسَ بِهِ . ۱
135
كتابه عليه السلام إلى أبي القاسم الصَّيقَل
في شراء و بيع السيوف من السلطان
۰.محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، عن أبي القاسم الصيقل۲، قال : كتبت إليه : إنّي رجل صيقل أشتري السيوف وأبيعها من السلطان ، أجائز لي بيعها ؟ فكتب عليه السلام :لا بَأسَ بِهِ . ۳
136
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن سليمان
في استيفاء الدين من مال الغريم الممتنع من الأداء بغير إذنه
۰.محمّد بن عيسى عن عليّ بن سليمان۴، قال : كُتب إليه : رجلٌ غصب رجلاً مالاً أو جاريةً ، ثمّ وقع عنده مال بسبب وديعةٍ أو قرض مثل ما خانه أو غصبه ، أيحلّ له حبسه عليه ، أم لا ؟ فكتب عليه السلام :نَعَم ، يَحِلُّ لَهُ ذَلِكَ إِن كانَ بِقَدرِ حَقِّهِ ، وَإِن كَانَ أَكثَرَ فَيَأخُذُ مِنهُ مَا كَانَ عَلَيهِ وَيُسَلِّمُ البَاقِيَ إِلَيهِ ، إِن شَاءَ اللّهُ . ۵
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۳۳ ح ۴۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۲۴۸.
2.اُنظر ترجمته في الرقم ۱۲۶ .
3.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۳۸۲ ح۱۱۲۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۷ ص۱۰۳ ح۲۲۰۹۰ .
4.اُنظر ترجمته في الرقم ۸۴ .
5.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۳۴۹ ح۹۸۵ ، الاستبصار : ج۳ ص۵۳ ح۱۷۳ بإسناده عن محمّد بن يحيى عن عليّ بن سليمان ، وسائل الشيعة : ج۱۷ ص۲۷۵ ح۲۲۵۰۷.