133
مكاتيب الأئمّة ج6

مالاً يبيعه شيئاً بعشرين درهماً ، ثُمَّ يحول عليه الحول فلا يكون عنده شَيءٌ فيبيعه شيئاً آخر . فأجابني عليه السلام :مَا تَبايَعَهُ النَّاسُ فَحَلال ، وَمَا لَم يُبَايِعُوهُ فَرِباً . 1

141

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد القاسانيّ

في القرض

۰.الصفّار عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن محمّد۲وقد سمعته من عليّ ، قال : كتبت إليه : القرض يجرّ المنفعة ، هل يجوز أم لا ؟ فكتب عليه السلام :يَجُوزُ ذَلِكَ .

142

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد القاسانيّ

0.الصفّار عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن محمّد 3 وقد سمعته من عليّ ، قال : . . .

1.مستطرفات السرائر : ص۶۹ ح۱۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۸ ص۱۶۳ ح۲۳۳۹۳ ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۱۱۳ ح۵ وص۱۲۰ ح۳۱.

2.اُنظر ترجمته في « محمّد بن عليّ القاسانيِّ » بالرقم ۱۰ .

3.وفيه قلب ، والصحيح « محمّد بن عليّ » بدل « عليّ بن محمّد » ، اُنظر ترجمته في « محمّد بن عليّ القاسانيّ » بالرقم ۱۰ .


مكاتيب الأئمّة ج6
132

139

كتابه عليه السلام إلى أبي عمر ( عمرو ) الحذاء

۰.محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن عيسى العبيديّ ، قال : كتب أبو عمرو الحذّاء۱إلى أبي الحسن عليه السلام ، وقرأت الكتاب والجواب بخطّه يعلمه ، أنّه كان يختلف إلى بعض قضاة هؤلاء ، وأنّه صيّر إليه وُقوفاً ومواريث بعض ولد العبّاس أحياءً وأمواتاً ، وأجرى عليه الأرزاق ، وأنّه كان يؤدّي الأمانة إليهم ، ثمّ إنّه بعدُ عاهد اللّه أن لا يدخل لهم في عملٍ ، وعليه مؤونة وقد تلف أكثر ما كان في يده ، وأخاف أن ينكشف عنهم ما لا يحبّ أن ينكشف من الحال ، فإنّه منتظر أمرك في ذلك فما تأمر به ؟ فكتب عليه السلام إليه :لا عَلَيكَ إِن دَخَلتَ مَعَهُمُ ، اللّهُ يَعلَمُ وَنَحنُ مَا أَنتَ عَلَيهِ . ۲

140

كتابه عليه السلام إلى طاهر

في الربا

0.في كتاب مسائل الرجال من مسائل محمّد بن عليّ بن عيسى : حدّثنا محمّد بن أحمد بن زياد وموسى بن محمّد(بن عليّ بن عيسى ) ، عن محمّد بن عليّ بن عيسى ، عن طاهر 3 ، قال : كتبت إليه ( الهادي عليه السلام ) أسأله عن الرجل يعطي الرجل

1.راجع : « أبو عمرو » في الرقم ۱۱۰ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۳۶ ح ۹۳۰ ، وسائل الشيعة : ج ۱۷ ص ۱۹۷ ح ۲۲۳۳۹.

3.المراد منه هو طاهر بن حاتم بن ماهوية القزوينيّ أخو فارس بن حاتم ، كان صحيحا ثمّ خلط . له كتاب ( رجال النجاشي : ج۲ ص۴۵۴ الرقم ۵۴۹ ) . ذكره الشيخ تارةً في أصحاب مولانا الرضا عليه السلام قائلاً : « طاهر بن حاتم ، غالي كذّاب ، أخو فارس » ، واُخرى فيمن لم يروِ عن الأئمّة عليهم السلام قائلاً : « روى عنه محمّد بن عيسى بن يقطين ، غالي » ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۵۹ الرقم ۵۳۱۴ و ص ۴۲۸ الرقم ۱۵۵ ) . و عدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام ) . قال في الفهرست : « كان مستقيما ثم تغيّر وأظهر القول بالغلوّ ، وله روايات ، أخبرنا برواية في حال الاستقامة جماعة . . . » ( الفهرست : ص۸۶ الرقم۳۶۰ ) . وقال ابن الغضائري : « كان فاسد المذهب ، ضعيفا وقد كانت له حال استقامةٍ ، كما كانت لأخيه ، ولكنّها لا تثمر » ( رجال ابن الغضائري : ص۷۱ الرقم ۷۴ ، نقله بنصّه العلّامة في خلاصة الأقوال : ص۲۳۱ الرقم ۲ ذيل كلامه ، ونقل ابن داوود في القسم الثاني الرقم ۲۴۳ مع سقط . إنّما الكلام في أنّه هل تقبل رواياته قبل الانحراف وحال استقامته كما ذكره الشيخ ، كما لا تقبل بعد الانحراف ، أم لا ؟ ) . قال السيّد الخوئي : «إنّ رواياته بعد الانحراف لا تقبل ، لشهادة الشيخ بأنّه غال كذّاب ، وكذا ما تردّد بين حال الاستقامة وحال الانحراف ، إنّما الكلام في رواياته حال استقامته ، والظاهر أنّها لا تقبل أيضا ؛ لعدم ثبوت وثاقته ، والاستقامة بمجرّدها لا تكفي في حجّيّة الرواية ، ولعلّه إلى ذلك أشار ابن الغضائري بقوله : « ولكنّها لا تثمر » . وأمّا اعتماد ابن الوليد على رواياته حال استقامته ، فهو إن صحّ لا يكشف عن الوثاقة ، كما مرّ غير مرّة » ( راجع : معجم رجال الحديث : ج۱۰ ص۱۷۱ الرقم ۵۹۹۹ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114214
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي