151
مكاتيب الأئمّة ج6

170

ما يُنسب إليه عليه السلام

فيمن أوصى مبهماً

۰.عليّ بن الحسن بن فضّال عن محمّد بن أورمة القمّي ، عن محمّد بن الحسن الأشعريّ۱، قال : قلتُ لأبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك ، فلم أجد عندهم جواباً ، وقد اضطررت إلى مسألتك ، وإنّ سعد بن سعدأوصى إليّ فأوصى في وصيّته : حجّوا عنّي ، مبهماً ولم يفسّر ، فكيف أصنع ؟ قال : يأتيك جوابي في كتابك . فكتب عليه السلام :يَحُجُّ مَا دَامَ لَهُ مَالٌ يَحمِلُهُ . ۲

171

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن مالك

في رجلٍ مات وأوصى كلّ شيء له في حياته . . .

0.محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] ، عن الحسين بن مالك 3 ، قال : كتبت إليه : رجلٌ مات

1.. متّحد مع محمّد بن الحسن بن أبي خالد القمّي الأشعري المعروف به بَشينُولَه ( راجع : رجال النجاشي في ترجمة إدريس بن عبداللّه : ج۱ ص۲۶۰ الرقم ۲۵۷ ) ، أو شنبولة ( راجع : الفهرست : ص۳۸ الرقم ۱۰۹ وص۷۳ الرقم ۲۹۸ و ص۷۶ الرقم ۳۰۷ ) . عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام قائلاً : « محمّد بن الحسن بن أبي خالد القمّي الأشعري » ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۶ الرقم ۵۴۳۹ ) ، وعدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام ( راجع : رجال البرقي : ص ۵۱ ) . الرجل كان من أصحاب الجواد عليه السلام أيضا ، وإن لم يصرّحوا الرجاليّون عليه ، وذلك لورود روايته عنه عليه السلام بلا واسطة ( راجع : الكافي : ج۵ ص۳۹۵ الرقم ۷ و ج۶ ص۸۱ الرقم ۹ و ج۷ ص۱۶۳ الرقم ۲ و ص۱۶۴ الرقم ۴ ) . وعلى هذا فالمراد من « أبي الحسن عليه السلام » هو أبي الحسن الرضا عليه السلام . وهو وان كان إماميّا ، إلّا أنّه لم نجد دليلاً على وثاقته ، وعلى هذا يكون مجهولاً ، كما ذهب إليه السيّد الخوئي ( معجم رجال الحديث : ج۱۷ ص۲۱۷ الرقم ۱۰۴۸۵ ) .

2.تهذيب الأحكام:ج۹ ص۲۲۶ ح۸۸۸ ، الاستبصار :ج۴ ص۱۳۷ح۵۱۳ ، وسائل الشيعة :ج۱۱ ص۱۷۱ ح۱۴۵۴۹ .

3.اُنظر ترجمته في الرقم ۱۵۷ .


مكاتيب الأئمّة ج6
150

168

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن زياد

في الوصيّة قبل الموت

۰.محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر [ البزنطيّ ] ، عن أحمد بن زيادٍ ، عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : سألته عن رجلٍ تحضره الوفاة وله مماليك لخاصّة نفسه ، وله مماليك في شركة رجلٍ آخر ، فيوصي في وصيّته : مماليكي أحرارٌ ، ما حال۱مماليكه الّذين في الشركة ؟ فقال :۲يُقَوَّمُونَ عَلَيهِ إِن كَانَ مَالُهُ يَحتَمِلُ ، ثُمَّ هُم أَحرَارٌ . ۳

169

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الريّان

في الوصيّ إذا نسي بعض المصارف

۰.سَهل بن زياد عن محمّد بن الريّان۴، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن عليه السلام۵أسأ له عن إنسانٍ أوصى بوصيّةٍ فلم يَحفظ الوصيّ إلّا باباً واحداً منها ، كيف يصنع في الباقي . فوقّع عليه السلام :الأَبوَابُ البَاقِيَةُ يَجعَلُهَا فِي البِرِّ . ۶

1.في الفقيه : «ما خلا » بدل «ما حال» .

2.في التهذيب و الفقيه : «فكتب» بدل «فقال» .

3.الكافي :ج ۷ ص ۲۰ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۲۲۳ ح ۸۷۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۱۳ ح ۵۴۹۷ ، وسائل الشيعة : ج ۱۹ ص ۴۰۷ ح ۲۴۸۵۴.

4.اُنظر ترجمته في الرقم ۱۲ .

5.وفي الفقيه : « كتبت إليه ـ يعني عليّ بن محمّد عليه السلام ـ» بدل « كتبتُ إلى أبي الحسن عليه السلام » .

6.الكافي : ج۷ ص۵۸ ح۷ ، تهذيب الأحكام : ج۹ ص۲۱۴ ح۸۴۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۲۱۸ ح۵۵۱۳. وسائل الشيعة : ج۱۹ ص۳۹۳ ح۲۴۸۳۰.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 127754
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي