17
مكاتيب الأئمّة ج6

ورواه محمّد بن أبي عبد اللّه ، إلّا أنّه لم يسمّ الرجل . ۱

6

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفرج الرُّخّجيّ في نفي الجسم و الصورة

۰.عليّ بن محمّد ، رفعه عن محمّد بن الفرج الرُّخّجيّ۲،۳قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عمّا قال هشام بن الحكم في الجسم ، وهشام بن سالم في الصورة ؟ فكتب عليه السلام :دَع عَنكَ حَيرَةَ الحَيرَانِ ، وَاستَعِذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطَانِ ، لَيسَ القَولُ مَا قَالَ الهِشَامَانِ . ۴

وفي الأمالي : حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي رحمه الله ، قال:حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام[عاصم] الكليني رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، عن عليّ بن محمّد المعروف بعلّان ۵ ، عن

1.الكافي :ج ۱ ص۱۰۴ ح۲ ، التوحيد : ص۹۷ ح۳ وص۱۰۲ ح۱۶ وفيه : « سهل بن زياد عن بعض أصحابنا قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام . . . » و ح۱۷ وليس فيه : «لا جسم ولا صورة» ، بحار الأنوار : ج۳ ص۳۰۱ .

2.محمّد بن فرج الرُخّجيّ : نسبته إلى « رخج » ، مدينة من نواحي كابل ، أو إلى « الرخجة » ، قرية على نحو فرسخ من بغداد ( راجع : رجال ابن داوود : ص۱۸۱ الرقم۱۴۷۷ ) . وقال النجاشي : محمّد بن الفرج الرُخّجيّ روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . له كتاب مسائل ( رجال النجاشي : ج۲ ص۲۷۹ الرقم۱۰۱۵ ) . ووثّقه الشيخ في رجاله ، وعدّه من أصحاب أبي الحسن الرضا والثاني والثالث عليهم السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۳ الرقم۵۳۹۶ وص۳۶۷ الرقم ۵۴۵۹ وص۳۶۷ الرقم ۵۵۸۶ وص۳۹۰ الرقم ۵۷۴۹ ) . وعدّه البرقي من أصحاب أبي جعفر الثاني والثالث عليهماالسلام ( رجال البرقي : ص۵۷ و۵۸ ) .

3.. في التوحيد : « حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد ، رفعه عن محمّد بن الفرج الرُخّجيّ ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام . . . » .

4.الكافي : ج۱ ص۱۰۵ ح۵ ، التوحيد : ص۹۷ ح۲.

5.في البحار : الظاهر أنّه هو عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازيّ الكلينيّ ، استاد محمّد بن يعقوب الكليني وخاله . قال النجاشي : يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين . أقول : علّان بالعين المهملة المفتوحة ثمّ اللّام المشدّدة . وحُكي عن الشهيد الثاني رحمه الله في تعليقته على الخلاصة : إنّ علان مخفّف اللّام .


مكاتيب الأئمّة ج6
16

التَّشبِيهُ ؛ لِأَنَّ الأَسبَابَ لا بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالمُسَبَّبَاتِ . ۱

۰.وفي التوحيد : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله عن أبيه ، عن أحمد بن إسحاق ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما فيه الناس . فكتب عليه السلام :لا يَجُوزُ الرُّؤيَةُ مَا لَم يَكُن بَينَ الرَّائِيَّ وَالمَرئِيِّ هَوَاءٌ يَنفُذُهُ البَصَرُ ، فَإِذَا انقَطَعَ الهَوَاءُ وَعُدِمَ الضِّيَاءُ بَينَ الرَّائِيِّ وَالمَرئِيِّ ، لَم تَصِحَّ الرُّؤيِةُ . . . ۲

۰.وفي الاحتجاج : حدّثنا أحمد بن إسحاق ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ أسأله عن الرؤية وما فيه الخلق . فكتب :لا تَجُوزُ الرُّؤيَةُ مَا لَم يَكُن بَينَ الرَّائِيِّ وَ المَرئِيِّ هَوَاءٌ يَنفُذُهُ البَصَرُ ، فَمَتَى انقَطَعَ الهَوَاءُ وَ عُدِمَ الضِّيَاءُ ، لَم تَصِحَّ الرُّؤيَةُ ، وَفِي جَوَابِ اتِّصَالِ الضِّيَاءَينِ الرَّائِيِّ وَالمَرئِيِّ ، وُجُوبُ الاشتِبَاهِ ، وَاللّهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنِ الاشتِبَاهِ ، فَثَبَتَ أَنَّهُ لا يَجُوزُ عَلَيهِ سُبحَانَهُ الرُّؤيَةُ بِالأَبصَارِ ؛ لِأَنَّ الأَسبَابَ لا بُدَّ مِنِ اتِّصالِهَا بِالمُسَبِّبَاتِّ . ۳

5

كتابه عليه السلام إلى حمزة بن محمّد في نفي الجسم والصورة

۰.محمّد بن الحسن ( الصفّار ) عن سهل بن زياد ( الأدمي ) ، عن حمزة بن محمّد۴، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة . فكتب عليه السلام :سُبحَانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا جِسمٌ وَلا صُورَةٌ .

1.الكافي : ج۱ ص۹۵ ح۴ ، الحكايات : ص۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۴۵۴.

2.التوحيد : ص ۱۰۹ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۴ ح۱۳.

3.الاحتجاج : ج۲ ص۴۴۹ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۴ ح۱۲ .

4.ذكره الشيخ من أصحاب أبي محمّد حسن بن عليّ عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۳۹ الرقم ۵۸۴۶ ) . و لكنّ الرجل مجهول الوصف غير منعوت بالتوثيق و لا بغيره ( راجع : طرائف المقال : ج ۱ ص ۲۳۶ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115202
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي