208
كتابه عليه السلام إلى محمّد الطبريّ
في سمكٍ
۰.محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن موسى ، عن سهل ، عن محمّد الطبريّ۱، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن سمكٍ يُقال له الإبلامي ، وسمكٍ يُقال له الطبرانيّ ، وسمكٍ يُقال له الطمر ، وأصحابي ينهوني عن أكله . قال : فكتب :كُلهُ لا بَأسَ بِهِ . وكتبتُ بخطّي . ۲
209
كتابه عليه السلام
في الجاموس
۰.أيّوب بن نوح بن درّاج۳قال : سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام عن الجاموس ، وأعلمته أنّ أهل العراق يقولون : إنّه مسخ ؟ فقال :أَوَمَا سَمِعتَ قَولَ اللّهِ : «وَمِنَ الْاءبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ»۴ .
وكتبت ۵ إلى أبي الحسن عليه السلام بعد مقدمي من خراسان أسأله عمّا حدّثني به أيّوب في الجاموس ؟ فكتب : هُوَ كَمَا قَالَ لَكَ . ۶
1.. يحتمل هو محمّد بن زيد الطبريّ ، أصله كوفيّ ، كان من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۴ الرقم۵۴۰۳ ) . ويقول السيّد الخوئي : يحتمل اتّحاده مع محمّد بن زيد الرزاميّ خادم الرضا عليه السلام ( راجع : معجم رجال الحديث : ج ۱۷ ص ۱۰۴ الرقم ۱۰۸۱۵ ) . وعلى هذا فالمكتوبة يكون من مولانا الرضا عليه السلام .
2.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۳ ح ۴۷ ، وسائل الشيعة : ج ۲۴ ص ۱۲۹ ح ۳۰۱۵۴.
3.اُنظر ترجمته في الرقم ۲ .
4.الأنعام :۱۴۴ .
5.في هامش المصدر : كذا في النسخ ، ومعلوم أنّ الراوي سقط من قلم الناسخ سهواً ، أو أسقطه اختصاراً ، كما ذكر في أوّل الكتاب .
6.تفسيرالعيّاشي:ج۱ص۳۸۰ص۱۱۵،بحارالأنوار:ج۶۲ص۱۸۰ ح۲۱،وسائل الشيعة:ج۲۵ ص۵۲ ح۳۱۱۵۲ .