173
مكاتيب الأئمّة ج6

210

كتابه عليه السلام إلى خَلِيل بن هِشَام

في شرابٍ يُسمّى المَيبَة

۰.محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن خليلان۱بن هشام۲، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، عندنا شرابٌ يُسمّى المَيبَة ، نعمِد إلى السفرجَل فنقشره ونُلقيه في الماء ، ثمّ نعمد إلى العصير فنطبخه على الثلث ، ثمّ ندقّ ذلك السفرجل ونأخذ ماءه ، ثمّ نعمد إلى ماء هذا المثلّث وهذا السفرجل ، فنلقي فيه المسك والأفاوي والزعفران والعسل ، فنطبخه حتّى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، أيحلّ شربه ؟ فكتب :لا بَأسَ بِهِ ما لَم يَتَغَيَّر . ۳

211

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عليّ بن عيسى

في طبيخ يُجعل فيه الحِصرِم

0.في كتاب مسائل الرجال من مسائل محمّد بن عليّ بن عيسى : ( محمّد بن أحمد بن محمّد بن زياد وموسى بن محمّد ، [ عن محمّد] بن عليّ بن عيسى 4 ، قال : كتبت

1.قال في القاموس : « الخليل بن هاشم » ، الظاهر كونه محرّف « الخليل بن هشام » مع كون « الخليل » محرّف « الخيلان » . ( راجع : ج ۴ ص ۳۲ ) .

2.الرجل مجهول ، مردّد بين خليل بن هاشم الّذي روى إبراهيم بن مهزيار مكاتبته إلى أبي الحسن في تهذيب الأحكام : ج۴ ص۳۱۸ ح۳۸ ، وخليل بن هاشم كما ذهب إلى اتّحاده المحقّق الأردبيلي ( راجع : جامع الرواة : ج۱ ص۲۹۹ ) ، وخليل بن هشام الفارسي الّذي عدّه الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام . الظاهر هو الأخير كما ذهب إليه السيّد الخوئي أيضا قائلاً : « فمن المطمأنّ به وقوع التحريف ، إمّا في الكافي وإمّا في التهذيب ، بل من المحتمل قريبا وقوع التحريف فيهما ، والصحيح : خليل بن هشام . إذ يتّحد من في الروايتين مع من ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام » ( راجع : معجم رجال الحديث : ج۸ ص۷۹ الرقم ۴۳۴۳ ) .

3.الكافي : ج۶ ص۴۲۷ ح۳ ، وسائل الشيعة : ج ۲۵ ص۳۶۷ ح۳۲۱۴۰.

4.اُنظر ترجمته في الرقم ۵۹ .


مكاتيب الأئمّة ج6
172

208

كتابه عليه السلام إلى محمّد الطبريّ

في سمكٍ

۰.محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن موسى ، عن سهل ، عن محمّد الطبريّ۱، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن سمكٍ يُقال له الإبلامي ، وسمكٍ يُقال له الطبرانيّ ، وسمكٍ يُقال له الطمر ، وأصحابي ينهوني عن أكله . قال : فكتب :كُلهُ لا بَأسَ بِهِ . وكتبتُ بخطّي . ۲

209

كتابه عليه السلام

في الجاموس

۰.أيّوب بن نوح بن درّاج۳قال : سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام عن الجاموس ، وأعلمته أنّ أهل العراق يقولون : إنّه مسخ ؟ فقال :أَوَمَا سَمِعتَ قَولَ اللّهِ : «وَمِنَ الْاءبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ»۴ .
وكتبت ۵ إلى أبي الحسن عليه السلام بعد مقدمي من خراسان أسأله عمّا حدّثني به أيّوب في الجاموس ؟ فكتب : هُوَ كَمَا قَالَ لَكَ . ۶

1.. يحتمل هو محمّد بن زيد الطبريّ ، أصله كوفيّ ، كان من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۴ الرقم۵۴۰۳ ) . ويقول السيّد الخوئي : يحتمل اتّحاده مع محمّد بن زيد الرزاميّ خادم الرضا عليه السلام ( راجع : معجم رجال الحديث : ج ۱۷ ص ۱۰۴ الرقم ۱۰۸۱۵ ) . وعلى هذا فالمكتوبة يكون من مولانا الرضا عليه السلام .

2.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۳ ح ۴۷ ، وسائل الشيعة : ج ۲۴ ص ۱۲۹ ح ۳۰۱۵۴.

3.اُنظر ترجمته في الرقم ۲ .

4.الأنعام :۱۴۴ .

5.في هامش المصدر : كذا في النسخ ، ومعلوم أنّ الراوي سقط من قلم الناسخ سهواً ، أو أسقطه اختصاراً ، كما ذكر في أوّل الكتاب .

6.تفسيرالعيّاشي:ج۱ص۳۸۰ص۱۱۵،بحارالأنوار:ج۶۲ص۱۸۰ ح۲۱،وسائل الشيعة:ج۲۵ ص۵۲ ح۳۱۱۵۲ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114278
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي