19
مكاتيب الأئمّة ج6

قَالَ البَصِيرُ . ۱

8

كتابه عليه السلام إلى بِشر بن بَشّار النيسابوري في نفي الجسم و الصورة

۰.سهل ( بن زياد ) عن بشر بن بشّار النيسابوريّ۲، قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام : إنّ من قِبَلَنا قد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم مَن يقول : [ هو ] جسمٌ ، ومنهم مَن يقول : [ هو ] صورة ؟ فكتب إليَّ :سُبحَانَ مَن لا يُحَدُّ وَلا يُوصَفُ ، وَلا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَلَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ . ۳

9

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عيسى في الحركة والانتقال

0.عليُّ بن محمّد عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى 4 ، قال : كتبتُ إلى أبي

1.الكافي : ج۱ ص۱۰۲ ح۵ ، التوحيد : ص۱۰۰ ح۹ وفيه : « كتبت إلى الرجل ، يعني أبا الحسن عليه السلام » ، بحار الأنوار :ج۳ ص۲۹۴ ح۱۷.

2.بِشر بن بَشّار النيسابوريّ الشاذانيّ : عدّه الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام قائلاً : « إنّه عمّ أبي عبداللّه الشاذاني » ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۸۴ الرقم ۵۶۵۶) .

3.الكافي :ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۹ ، التوحيد : ص ۱۰۱ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۱۷.

4.محمّد بن عيسى : المراد منه محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى العبيديّ أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة عين ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبةً ومشافهةً ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۲۱۸ الرقم۸۹۷ ) . روى الكشّي عن عليّ بن محمّد القتيبي ، قال : كان الفضل [ بن شاذان ] يحبّ العبيديّ ويثني عليه ويمدحه ويميل إليه ، ويقول : ليس في أقرانه مثله ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص ۸۱۷ الرقم۱۰۲۱ ) . وكان من أصحاب مولانا الرضا والهادي والعسكريّ عليهم السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۷ الرقم۵۴۶۴ و ص۳۹۱ الرقم ۵۷۵۸ ، ص۴۰۱ الرقم۵۸۸۵ ، رجال البرقي : ص۵۸ ـ ۶۱ ) . عدّه الكشّي في ترجمة محمّد بن سنان من العدول والثقات من أهل العلم ( رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۶ الرقم ۹۸۰ ) . وصرّح الشيخ في الاستبصار وفي رجاله بكونه ضعيف ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۹۱ الرقم ۵۷۵۸ والاستبصار : ج۳ ص۱۵۶ ح۴ ) . وقد أجاب عنه السيّد الخوئي بكون الشيخ وابن الوليد والصدوق لم يضحوا محمّد بن عيسى نفسه ، وإنّما هو لأمر يختصّ برواياته عن يونس ( معجم رجال الحديث : ج۱۸ ص۱۱۲ ) .


مكاتيب الأئمّة ج6
18

محمّد بن الفرج الرُّخّجيّ ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : . . . ۱

7

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد الهمذانيّ في نفي الجسم و الصورة

۰.سهل ( بن زياد ) عن إبراهيم بن محمّد الهمذانيّ۲، قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام : إنّ من قِبَلَنا مِن مواليك قد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم من يقول : جسمٌ ، ومنهم من يقول : صورة . فكتب عليه السلام بخطّه :سُبحَانَ مَن لا يُحَدُّ وَلا يُوصَفُ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ؛ أَو

1.الأمالي للصدوق : ص۳۵۱ ح۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۸۸ ح۳ نقلاً عنه.

2.إبراهيم بن محمّد الهمذانيّ : عدّه الشيخ والبرقي تارةً من أصحاب مولانا الرضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۵۲ الرقم۵۲۱۰ ورجال البرقي : ص۵۴ ) ، واُخرى من أصحاب الجواد عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۷۴ الرقم۵۵۱۵ ورجال البرقي : ص۵۶ ) ، وثالثةً من أصحاب الهادي عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۸۳ الرقم۵۶۳۷ ، رجال البرقي : ص ۵۸ ) . ذكره ابن داوود في القسم الأوّل قائلاً : إبراهيم بن محمّد الهمذاني من أصحاب العسكريّ عليه السلام ، كان وكيلاً له عليه السلام ، والرجل وإن كان إماميّا فهو وكيل الناحية ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۲۳۶ الرقم ۹۲۹ و رجال الكشّي : ج۲ ص۸۶۶ الرقم ۱۱۳۱ و رجال العلّامة : ص۴۳۴ ) ، إلّا أنّ الوكالة لا تستلزم الوثاقة ( راجع : معجم رجال الحديث : ج۱ ص۷۱ و ص۲۶۸ ) . تُستفاد وثاقته من رواية الصدوق بإسناده عنه مترضّياً عنه ومترحّماً عليه ، على ما حُكي ، ومن عدم استثناء القمّيّين له من رجال كتاب نوادر الحكمة ، ورواية الكشّي أنّ أباه الّذي هو من وكلاء الإمام الهادي عليه السلام ، كتب إليه عليه السلام مع جعفر ابنه هذا ، لظهور اعتماد أبيه عليه ( راجع : مصباح المنهاج للسيّد محمّد سعيد الحكيم : ج۳ ص۶۵۴ ) . وورد في خبر الكشّي والشيخ وثاقة وعظم شأنه ، إلّا أنّه ضعيف بجهالة طريقه ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۱ الرقم ۱۰۵۳ و ص۶۷ الرقم۱۱۳۵ ـ ۱۱۳۶ ، الغيبة للطوسي : ص۴۱۷ ، معجم رجال الحديث : ج۱ ص۲۶۹ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114300
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي