231
مكاتيب الأئمّة ج6

لَعَنَهُ اللّهُ وَلَعَنَ أَصحَابَهُ ، أَو بَرِئَ اللّهُ مِنهُ وَمِن أَصحَابِهِ . ۱

255

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن عبد اللّه الزبيريّ

في موقفه عليه السلام من الواقفة

۰.محمّد بن مسعود ومحمّد بن الحسن البراثيّ ، قالا : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، قال : حدّثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجيّ أو غيره ، عن عليّ بن عبد اللّه الزبيريّ۲، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة ؟ فكتب عليه السلام :الوَاقِفُ عَانِدٌ ۳ عَنِ الحَقِّ ، وَمُقِيمٌ عَلَى سَيِّئَةٍ ، إِن مَاتَ بِهَا كَانَت جَهَنَّمُ مَأوَاهُ وَبِئسَ المَصِيرِ . ۴

1.رجال الكشّي : ج۲ ص۷۸۵ الرقم ۹۴۱ .

2.عليّ بن عبيد اللّه الزبيريّ ( مصغّرا ) : عدّه الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۸۹ الرقم۵۷۳۷ ، نقد الرجال : ج۳ ص۲۷۹ الرقم۳۶۲۸ ، جامع الرواة : ج۱ ص۵۹۰ ) . عدّه البرقي أيضا من أصحاب الهادي عليه السلام قائلاً : عليّ بن عبيداللّه مصغّرا من دون توصيف ( رجال البرقي : ص۶۰ ) .

3.في البحار : «حائد» بدل «عاند» .

4.رجال الكشّي : ج۲ ص۷۵۵ الرقم۸۶۰ ، بحار الأنوار : ج۴۸ ص۲۶۳ ح۱۸ نقلاً عنه .


مكاتيب الأئمّة ج6
230

مِنَ الفِهرِيِّ ، ۱ وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَابَا القُمِّيِّ ، فَابرَأ مِنهُمَا ، فَإِنِّي مُحَذِّرُكَ وَجَمِيعَ مَوَالِيَّ ، وَإِنِّي أَلعَنُهُمَا ، عَلَيهُمَا لَعنَةُ اللّهِ ، مُستَأكِلَينِ يَأكُلانِ بِنَا النَّاسَ ، فَتَّانِيَنِ مُؤذِيَينِ ، آذَاهُمَا اللّهُ وَأَركَسَهُمَا فِي الفِتنَةِ رَكساً .
يَزعُمُ ابنُ بَابَا أَنِّي بَعَثتُهُ نَبِيَّاً وَأَنَّه بَابٌ ، عَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، سَخِرَ مِنهُ الشَّيطَانُ فَأَغوَاهُ ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَبِلَ مِنهُ ذَلِكَ ، يَا مُحَمَّدُ إِن قَدِرتَ أَن تَشدَخَ ۲ رَأسَهُ بِحَجَرٍ فَافعَل ، فَإِنَّهُ قَد آذَانِي آذَاهُ اللّهُ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ . ۳

254

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن باديه

في يونس

۰.عليّ قال : حدّثني محمّد بن يعقوب ، عن الحسن بن راشد ، عن محمّد بن باديه۴، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في يونس ؟ فكتب عليه السلام :

1.قال أبو عمرو : فقالت فرقة بنبوّة محمّد بن نصير الفهريّ النميريّ ، وذلك أنّه ادّعى أنّه نبيّ رسول ، وأنّ عليّ بن محمّد العسكريّ أرسله ، وكان يقول بالتناسخ والغلوّ في أبي الحسن عليه السلام ، ويقول فيه بالربوبية ، ويقول بإباحة المحارم ، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم ، ويقول : إنّه من الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيّبات ، إنّ اللّه لم يحرّم شيئاً من ذلك . وكان محمّد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّي أسبابه ويعضده ، وذكر أنّه رأى بعض الناس محمّد بن نصير عياناً وغلام له على ظهره، وأنّه عاتبه على ذلك ، فقال : إنّ هذا من اللذات وهو من التواضع للّه وترك التجبّر ، وافترق الناس فيه بعده فرقاً ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۰۵ الرقم۱۰۰ ) .

2.الشدخ : الكسر في الشيء الأجوف ، يقال : شدخت رأسه شدخاً من باب نفع : كسرته . ( مجمع البحرين : ج۲ ص۴۳۵ ) .

3.رجال الكشّي : ج۲ ص۸۰۵ الرقم ۹۹۹ ، بحار الأنوار : ج۲۵ ص۳۱۷ ح۸۴ نقلاً عنه.

4.لعلّه هو متّحد مع محمّد بن دازويه ( والصحيح داذويه ) أو زاويه الّذي مرّ ذكره ذيل عنوان «محمّد بن داذويه» بالرقم ۲۲۱ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 127854
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي