نَحنُ نَرَى أَنَّ الجِدَالَ فِي القُرآنِ بِدعَةٌ اشترَكَ فِيهَا السَّائِلُ وَالمُجِيبُ ، فيَتَعَاطَى السَّائِلُ مَا لَيسَ لَهُ ، وَيَتَكَلَّفُ المُجِيبُ مَا لَيسَ عَلَيهِ ، وَلَيسَ الخَالِقُ إِلَا اللّهَ عز و جل ، وَمَا سِوَاهُ مَخلُوقٌ ، وَالقُرآنُ كَلامُ اللّهِ ، لا تَجعَل لَهُ اسماً مِن عِندِكَ فَتَكُونَ مِنَ الضَّالِّينَ ، جَعَلَنَا اللّهُ وَإِيَّاكَ مِنَ الَّذِينَ يَخشُونَ رَبَّهُم بِالغَيبِ ، وَهُم مِنَ السَّاعَةِ مُشفِقُونَ . ۱