267
مكاتيب الأئمّة ج6

وكَأنّ هذا ـ أي السائل ـ لم يعلم أنّ عمّه كان منهم ، فأعلمه ذلك . ۱

10

كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ

في نصب الوكلاء

۰.ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ۲:وَبَعدُ ، فَقَد نَصَبتُ لَكُم إِبرَاهِيمَ بنَ عَبدَةَ ؛ ۳ لِيَدفَعَ إِلَيهِ النَّوَاحِي وَأَهلُ نَاحِيَتِكَ حُقُوقِي الوَاجِبَةَ عَلَيكُم ، وَجَعَلتُهُ ثِقَتِي وَأَمِينِي عِندَ مَوَالِي هُنَاكَ ، فَليَتَّقُوا اللّهَ جَلَّ جَلَالَهُ ، وَليُراقِبُوا وَليُؤَدُّوا الحُقُوقَ ، فَلَيسَ لَهُم عُذرٌ فِي تَركِ ذلِكَ وَلَا تَأخِيرِهِ ، لَا أَشقَاكُم اللّهُ بِعِصيَانِ أَولِيَائِهِ ، وَرَحِمَهُم وَإِيَّاكَ مَعَهُم بِرَحمَتِي لَهُم ، إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ . ۴

1.. الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۳۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۲۶ وفيه : « إماماً من اللّه ، أو زاد إماماً ليست إمامته من اللّه ، كان كمن قال : إنّ اللّه ثالث ثلاثة ، إنّ الجاحد أمر . . . » بدل « إماماً ليست إمامته من اللّه ، أو جحد ، أو قال : ثالث ثلاثة ، إنّ الجاحد أمر . . . » ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۵ ح ۴۶ ، وسائل الشيعة : ج ۲۸ ص۳۵۲ ح۳۴۹۴۳ .

2.. عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ : كان من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۴۰۰ الرقم ۵۸۶۲ ) . وترحّم عليه أبي محمّد العسكريّ عليه السلام ، وورد بعض التوقيعات إليه ( جامع الرواة : ج ۱ ص ۴۸۳ ) .

3.. إبراهيم بن عبدة النيسابوري : كان من أصحاب الهادي والعسكريّ عليهماالسلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۸۴ الرقم۵۶۴۸ ، وص ۳۹۷ الرقم ۵۸۲۳ ) ، قال أبو عمرو الكشّي : حكى عن بعض الثقات ورود التوقيعات والدعاء له من ناحية ، وأمر بطاعته ( راجع : رجال الكشّي : ص ۵۰۹ الرقم ۹۸۳ وص ۹۷۵ الرقم ۱۰۸۸ وص۵۸۰ الرقم ۱۰۸۹ ، تحف العقول : ص ۴۸۴ ، رجال العلّامة الحلّي : ص۷ الرقم۲۴ ، وص۱۹۰ الرقم ۳۲ ) . وفي كتاب له عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل ما يدلّ على قدر إبراهيم وعظم شأنه وثقته ( راجع: رجال الكشّي : ج۲ ص ۵۷۵ الرقم ۱۰۸۸ ) .

4.. رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۶ الرقم۹۸۳ .


مكاتيب الأئمّة ج6
266

9

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد بن مُطهّر

في الواقفية

۰.رُوي عن أحمد بن محمّد بن مطهّر۱( قال : ) كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمّد عليه السلام ـ من أهل الجَبَل ـ يسأله عمّن وقف۲على أبي الحسن موسى ، أتولاهم أم أتبرّأ منهم ؟ فكتب إليه :لا تَتَرَحَّم عَلَى عَمِّكَ ، لا رَحِمَ اللّهُ عَمَّكَ وَتَبَرَّأ مِنهُ ، أَ نَا إِلَى اللّهِ مِنهُم بَرِيءٌ فَلا تَتَوَلّاهُم ، وَلا تَعُد مَرضَاهُم ، وَلا تَشهَد جَنَائِزَهُم ، وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَداً . سَوَاءٌ مَن جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللّهِ ، أَو زَادَ إِمَاماً لَيسَت إِمَامَتُهُ مِنَ اللّهِ ، أَو جَحَدَ ، أَو قَالَ : ثَالِثُ ثَلاثَةٍ . ۳ إِنَّ الجَاحِدَ أَمرَ آخِرِنَا جَاحِدٌ أَمرَ أَوَّلِنَا ، وَالزَّائِدَ فِينَا كَالنَّاقِصِ الجَاحِدِ أَمرَنَا .

1.. أحمد بن محمّد بن مطهّر ، عدّه البرقي من أصحاب مولانا الهادي عليه السلام ( رجال البرقي : ص ۶۰ ) . وذكره الصدوق في المشيخة قائلاً : « وإنّه صاحب أبي محمّد عليه السلام » ( كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۱۱۹ ) . قال السيّد الخوئي في ترجمته : « لم يرد في الرجل توثيق ولا مدح ، وطريق الصدوق إليه وإن كان صحيحا إلّا أنّه لا يلازم الوثاقة نفس الرجل ، وأمّا توصيف الصدوق إيّاه في المشيخة بقوله : « صاحب أبي محمّد عليه السلام » ، فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل أو حسنه ، كيف ذلك وقد كان في أصحاب الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله مَن كان ؟ فما ظنّك بمن صحب الإمام عليه السلام ، وأمّا كونه متولّيا لما يحتاج إليه من قبل الإمام أبي محمّد عليه السلام في إرسال والدته مع الصاحب عليه السلام لسفر الحجّ على ما في إثبات الوصيّة للمسعودي ، فهو ـ على تقدير ثبوته ـ لا يدلّ على الوثاقة » ( معجم رجال الحديث : ج۳ ص۱۱۳ ح۹۱۲ ) .

2.. الفرقة الواقفيّة : هم الّذين وقفو على الإمام الكاظم عليه السلام ، وربّما يُطلق عليهم بـ« الكلاب الممطورة » ، أي الكلاب الّتي أصابها المطر ، مبالغةً في نجاستهم والبعد عنهم .

3.. راجع المائدة : ۷۳ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115200
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي