301
مكاتيب الأئمّة ج6

رَحِمَ اللّهُ ابنَكَ إِنَّه كَانَ مُؤمِناً .
قال الحجّاج : فورد عليَّ كتاب من البصرة أنّ ابني مات في ذلك اليوم الّذي كتب ( إليَّ ) أبو محمّد بموته ، وكان ابني شكّ في الإمامة للاختلاف الّذي جرى بين الشيعة ۱ . ۲

43

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن رياب الرقَاشيّ

۰.سعد بن عبد اللّه ، عن علّان بن محمّد الكلابيّ ، عن إسحاق بن محمّد النخعيّ ، قال : محمّد بن رياب۳الرقَاشيّ ، قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله عن المشكاة ، وأن يدعو لامرأتي ـ وكانت حاملاً ـ أن يرزقها ذكراً ، وأن يُسمّيه ، فرجع الجواب :المِشكَاةُ قَلبُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله .
وكتب في آخر الكتاب :
أَعظَمَ اللّهُ أَجرَكَ وَأَخلَفَ عَلَيكَ ، فَوَلَدَت وَلَدَاً مَيِّتاً .
وحَمَلَت بعده فولدت غُلاماً . ۴

1.. الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۴۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۴ ح ۴۴ ، وفيه : « إن كان » بدل « إنّه كان » ، وج ۵۰ ص ۲۸۹ .

2.. رواه المسعودي في إثبات الوصية : ص ۲۴۲ بإسناده عن الحميريّ ، عن أبي هاشم ، عن الحجّاج بن سفيان العبدي وفيه : « السنّة » بدل « الشيعة » ، وأورده في الصراط المستقيم : ج۲ ص۲۰۸ ح۲۲ عن الحجّاج العبدي .

3.. الرجل مردّد : بـ « بن رياب أو بن درياب » ، أحدهما مصحّف الآخر ، كلاهما مجهول ، قال الوحيد : «روى محمّد بن درياب الرقاشيّ عن العسكري عليه السلام معجزة ، وكان يكاتبه » ، ولم يزد غير هذا ( راجع : قاموس الرجال : ج۹ ص۲۵۹ الرقم ۶۷۰۰ ) .

4.. إثبات الوصية : ص۲۶۶ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۴۲۲ وفيه : « محمّد بن دَريَاب الرَّقَاشِيّ قال : . . . كانت حاملاً على رأس ولدها أن يرزقني اللّه ذكراً . . . قلب محمّدٍ صلى الله عليه و آله ولم يُجبني عن امرأتي بشيءٍ . وكتب في آخر الكتاب : . . . » ، عيون المعجزات : ص۱۲۴ وفيه « محمّد بن درياب » بدل « محمّد بن رياب » ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۲۹۰ ح۶۳ و ج۱۶ ص ۳۵۶ ح ۴۵ .


مكاتيب الأئمّة ج6
300

امضُوا فَلا خَوفٌ عَلَيكُم إِن شَاءَ اللّهُ .
فمضَوا سالمين ، والحمدُ للّه ربّ العالمين . ۱

41

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن زيد

۰.محمّد بن الحسن بن شمّون ، قال : كتب إليه ابن عمّنا محمّد بن زيد يشاوره في شراء جارية نفيسة بمئتي دينار لابنه ، فكتب :لا تَشتَرها ؛ فإنَّ بِها جُنُوناً ، وهِيَ قَصِيرةُ العُمرِ مَعَ جُنُونِها .
قال : فأضربت عن أمرها ، ثمّ مررت بعد أيّام ومعي ابني على مولاها ، فقلت : اشتهي أن أستعيد عرضها وأراها ، فأخرجها إلينا ، فبينا هي واقفة بين يدينا حتّى صار وجهها في قفاها ، فلبثت على تلك الحال ثلاثة أيّام وماتت . ۲

42

كتابه عليه السلام إلى الحجّاج بن سفيان العبديّ

۰.ما روي عن الحجّاج بن سفيان العبديّ ، قال : خلّفتُ ابني بالبصرة عليلاً ، وكتبت إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله الدعاء لابني ، فكتب إليّ :

1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰۷ ح ۶ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۳۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۱ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۹ .

2.. إثبات الوصية : ص ۲۶۵ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114206
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي