حاملٌ ، أسألُه أن يُسمّي ما في بطنها ، فكتب :سَمِّ مَا فِي بَطنِهَا إِذَا ظَهَرَت .
ثمّ ماتت بعد شهرٍ من ولادتها ، فبعث إليَّ بخمسين ديناراً على يد محمّد بن سِنان الصوّاف وقال :
اشتَر بِهَذِهِ جَارِيةً . 1
50
كتابه عليه السلام إلى سَيف بن اللَّيث
۰.إسحاق قال : حدّثني عمر بن أبي مسلم۲، قال : قدم علينا بِسُرّ مَن رَأى رجل من أهل مصر يُقال له : سيف بن اللّيث ، يتظلّم إلى المُهتدي في ضيعةٍ له قد غصبها إيّاه شفيعٌ الخادم وأخرجه منها ، فأشرنا عليه أن يكتب إلى أبي محمّد عليه السلام يسألُه تسهيل أمرها . فكتب إليه أبو محمّد عليه السلام :لا بَأسَ عَلَيكَ ، ضَيعَتُكَ تُرَدُّ عَلَيكَ ، فَلا تَتَقَدَّم إِلَى السُّلطَانِ ، وَالقَ الوَكِيلَ الَّذِي فِي يَدِهِ الضَّيعَةُ وَخَوِّفهُ بِالسُّلطَانِ الأعظَمِ اللّهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
0.فلقيَه ، فقال له الوكيل الّذي في يده الضيعة : قد كتب إليَّ عند خروجك من مصرأن أطلُبك وأردّ الضيعة عليك . فردّها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب وشهادة